حملات لمواجهة آثار المنخفض الجوي على اللاجئين

حملات لمواجهة آثار المنخفض الجوي على اللاجئين
الرابط المختصر

مع ما حمله منخفض أليكسا من أعباء على اللاجئين السوريين في الأردن، قام العديد من المنظمات والهيئات الإغاثية بالعمل على تغطية ما تستطيعه من احتياجات لمواجهة هذه الموجة من الأمطار والثلوج.

تجمع الطلبة السوريين في عمان نظم حملة استمرت أربعة أيام ثلاثة منها في عمان، فيما خصص الرابع لتلبية نداء استغاثة لأحد دور الجرحى الذي يحوي 16 غرفة تؤوي 46 جريحا وتفتقر لوسائل التدفئة الكافية.

عضو التجمع وائل الخطيب يؤكد أن أحد منازل اللاجئين الذي زاره التجمع كانت حالته "مزرية" بسبب الأمطار والثلوج والرطوبة، ما أدى لإصابة الكثير من السوريين بالعديد من الأمراض.

كما قام تجمع ناشرون الثقافي الأردن بإطلاق حملة لمواجهة أعباء المنخفض من خلال التنسيق مع مصانع الاسفنج لتزويدهم بغير المُستفاد منه لديهم، لإعادة تدويره كفرشاتٍ توزع لمستحقيها من اللاجئين.

"أنقذ لاجئ".. حملةٌ أخرى قامت بها مجموعة من الشباب الأردنيين، وذلك بجمع الأغطية والملابس والأغذية من الهيئات الإغاثية وإيصالها للزعتري .

ورغم كلّ هذه الحملات التي تحاول دفع منعكسات المنخفض، إلا أنها لم تكن كافية كما أعلنت ذلك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.