تقارير سوريون بيننا

عبّر مجتمع اللجوء والجالية السورية في الأردن عن وقوفهم إلى جانب أشقاءهم الأردنيين ضد قتل تنظيم الدولة الإسلامية للطيار الأردني معاذ الكساسبة. وخرجت مظاهرة حاشدة في مخيم الزعتري عبرت عن غضب السوريين

يوما بعد يوم تتضاءل فرص اللاجئين السوريين في تحسين نوعية حياتهم في بلدان اللجوء، وخاصة بعد انقطاع المساعدات عنهم يوما بعد يوم، وخروجهم من قائمة أولويات المجتمع الدولي بصورة أكثر وضوحا. ويعتبر سوء

أيام قليلة تفصل الطلاب السوريين اللاجئين عن العودة إلى مقاعدهم الدراسية أسوة بالطلاب الأردنيين، عطلة قصيرة حاولت بعض المنظمات التطوعية والرسمية جعلها أخف وطأة على الطلاب اللاجئين، إضافة الى توفير

بات واضحاً للعيان أن الشريحة الأكثر تأثراً بأحداث سوريا هي الأطفال، فمن حرمانهم من التعليم إلى فقدانهم آبائهم أو عدم سدّ حاجياتهم الأساسية والنفسية، في محافظة معان طفلان حُرما والديهما في رحلة اللجوء

ليس اللجوء وحده من يخطف الابتسامة من وجوه أطفال سورية اللاجئين، فمرض السرطان يسبق اللجوء في خطف أرواحهم قبل ضحكاتهم. محمود طفل سوري لم يكد يطفئ شمعته الخامسة حتى غيبه الموت بعد صراع مرير مع مرض

تترك الحرب أثارا وصدمات نفسية على نفوس الأطفال، وقد لا يدرك الأهل والمجتمع هذا الأثر وما يصاحبه من زعزة نفس الطفل وأمنه مدى الحياة جراء ما شهده من أشكال للقسوة والعنف. حذرت منظمة حفظ الطفل اليونسف من

في كثير من حالات اللجوء حول العالم يسعى اللاجئون للحصول على توطين في بلد آخر، نظراً لإدراكهم أن الأوضاع في بلدانهم قد لا تعود إلى وضعها الطبيعي لفترة طويلة، أو لأن الظروف التي استدعت لجوءهم في بلد

لم تكن معان المدينة التي ضاقت باللاجئين السوريين قط ، بل اتسعت أرضها للطرفين ، وربما كان قلة عدد اللاجئين الوافدين إلى المدينة مقارنة بغيرها من المحافظات، هوّن الشيء الكثير على القطاعات الخدمية