لاجئون يستنكرون جرائم "داعش" ويتضامنون مع الشعب الأردني

لاجئون يستنكرون جرائم "داعش" ويتضامنون مع الشعب الأردني
الرابط المختصر

عبّر مجتمع اللجوء والجالية السورية في الأردن عن وقوفهم إلى جانب أشقاءهم الأردنيين ضد قتل تنظيم الدولة الإسلامية للطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وخرجت مظاهرة حاشدة في مخيم الزعتري عبرت عن غضب السوريين لمقتل الكساسبة، ومشاركتهم مشاعر الحزن وطقوس العزاء التي عمت أرجاء المملكة،بالإضافة إلى إقامة صلاة الغائب على روح الفقيد.

وفي عمان نفذت الجالية السورية في الأردن وقفة تضامنية مع الشعب الأردني، دعت إليها تنسيقية الثورة السورية في الأردن، تنديدا بجريمة داعش، وجاء في نص الدعوة "تدعوكم تنسيقية الثورة السورية في الأردن إلى صلاة الغائب على روح الشهيد البطل النقيب معاذ الكساسبة، ووقفة تضامنية مع الشعب  الأردني الشقيق تنديدا بجرائم داعش النكراء".

اللاجئ نزيه وهو من مدينة حمص السورية، عبرعن اسنكاره واستهجانه لجريمة داعش بحق الشهيد الكساسبة، معتبرا نفسه "أحد أبناء هذا الوطن".

وفي حين غطت الوقفة صور الطيار الكساسبة وأعلام الأردن والثورة السورية، رفع مشاركون لافتات كتب على بعضها "داعش والأسد وجهان لعملة واحدة"، و"الرحمة لشهداء الإرهاب"، و"اخرجوا يا داعش من سورية"، و"داعش ربيبة النظام السوري"."

واعتبر عمر سهيل، أحد المشاركين، أن الجريمة ضد الشهيد معاذ هي إرهاب، داعيا إلى تكاتف الجميع لوضع حد له، ومحاسبة من أسماهم قتلة معاذ والشعب السوري، مضيفا أن الأردن قدّم الأمان والحماية للشعب السوري الجريح، وأن هذه الوقفة أقل ما يمكن من رد للجميل.

الطفل السوري محمد السيد عمر شارك في هذه الوقفة التضامنية، وقال لـ"سوريون بيننا" إنه جاء للاعتصام من أجل رفض جرائم داعش.

بيوت العزاء التي أقيمت في مختلف مناطق المملكة شهدت توافد أبناء الجالية السورية لتقديم واجب العزاء ويقول عبد الله نجار من مدينة ادلب السورية المشارك في تقديم العزاء في منطقة أبوعلندا "إن مصابنا واحد وألمنا واحد"، فيما عبّر هاني العرفي عن تعازيه  بقصيدة  من الشعر النبطي أكدت على وحدة الجرح والنزيف بفقد الشهيد معاذ.

من جانبه عبّر المنسق العام لتنسيقية الثورة السورية في الأردن يمان بركات عن تضامنه مع الشعب الأردني، وأكد على وقوف الجالية السورية في الأردن ضد فكر تنظيم الدولة الإسلامية.

نصرة للإنسانية قبل كل شيء، وقف السوريون هنا يعلنون رفضهم الثاني لما يقدم عليه تنظيم داعش، كما وقفوا كثيرا في كل بقعة من العالم المترامي، وأعلنو رفضهم الأول عن كل الجرائم المرتكبة بحقهم في سورية.

أضف تعليقك