تقارير سوريون بيننا

أظهرت نتائج الثانوية العامة للدورة الشتوية الحالية، نجاح العديد من الطلبة السوريين، الذين يتلقون تعليمهم في المدارس الأردنية متجاوزين ظروف لجوئهم، وآملين بمستقبل أفضل. وعملت عدة منظمات لمساعدة طلبة

يعيش المسنون وكبار السن من اللاجئيين السوريين في مخيمات اللجوء والمجتمعات المضيفة في الأردن، أوضاعا إنسانية صعبة بين الإهمال والحياة المتردية في ظل غياب المعيل، ونقص المساعدات المقدمة لهم. المسنة

الحرب مصاب يفني الحجر والبشر لا يميز كهلاً عن طفل، تتجلى أقسى نتائجه في إصابات الأطفال، وقد بلغت معاناة الأطفال السوريين حدودا لا متناهية، إذ يزداد عدد الأطفال مبتوري الأطراف يوما بعد يوم دون أي أمل

رغم الفرص المقدمة للاجئين السوريين في الأردن من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، لإعادة توطينهم في بلد ثالث، إلا أن العديد منهم يرفضون فكرة اللجوء، وذلك استنادا على مرجعية عاداتهم وتقاليدهم، أو تجنبا

أكثر من عشرة مليارات دولار، تعهدت الدول المانحة بتقديمها لإغاثة اللاجئين السوريين، حيث حملت الأردن إلى مؤتمر المانحين الدولي الرابع في لندن، خطة متكاملة للاستجابة لمتطلبات وضغوط أزمة اللاجئين السوريين

قد تكون آثار اللجوء التي يعيشها السوريون، ذات جوانب سلبية عديدة، إلا أن ذلك لا يلغي بعض المظاهر الإيجابية التي برزت في تعاضد الكثير منهم، خاصة من ذوي المداخيل المالية الجيدة، أو ممن كانوا يقيمون في

خمس سنين مضت على بداية اللجوء السوري إلى الأردن، لم تكن كافية لنزع التوتر الذي يظهر كل يوم بحلة جديدة بين المجتمع المضيف وأعداد اللاجئين المتزايدة. وانتشرت خلال السنوات الماضية ،برامج الدمج الاجتماعي

أطلقت مجموعة "همة التطوعية"، حملة تحت شعار "زملوني"، وذلك لسد احتياجات الكثير من اللاجئين السوريين في الأردن، وترسيخ العدل في توزيع المساعدات على العائلات المتضررة خاصة مع الظروف الجوية التي تسود