تقارير سوريون بيننا
أسس شبّان وشابات في مخيم الزعتري خلال أزمة كورونا والحجر الصحي مبادرة شبابية عبر الفيس بوك أطلقوا عليها اسم "طاقات من الزعتري"، ينشرون خلالها مجموعة من الفقرات التوعوية والتعليمية والترفيهية لخدمة
لم تستطع السنوات الماضية التي مرت من الأزمة السورية ولجوء السوريين إلى الأردن من محو الصورة المظلمة للأحداث التي شهدوها في سوريا، من استحضار لذكريات مؤلمة وأزمات متكررة في المناسبات والأعياد. هذه
كبِر كورونا وصار جائحة، واجتاح الدول والقارات ليفترس ضحاياه، وأخذَ بطريقهِ ما أخذ، وأوقفت عجلةُ الحياة، وبدّلت أنظمتها إلى التكنولوجيا، وكانت العملية التعليمية لها الحصة الأكبر، فالمحاضرات والامتحانات
تساهم مبادرات شبابية بالتخفيف من الآثار الاقتصادية على الفئة الضعيفة في المجتمع، خاصة بين اللاجئين السوريين، حيث بادر شباب وشابات من السوريين بتنظيم مبادرات لإعالة الأسر المحتاجة، والتي ازدادت خلال
ابتكر لاجئون سوريون في مخيم الزعتري روبوتا لتوزيع معقم اليدين أوتوماتيكيا، لتجنب لمس عبوة المعقم، كأحد الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا. ويقول مروان الزعبي، وهو مدرب روبوتكس في مركز
لم تعتد منال على العمل والاهتمام بأطفالها الأربعة والقيام بواجباتها المنزلية بآن واحد، لكن في ظل حظر التجوال، تغيرت حياة منال الأحمد التي تعيش في مخيم الزعتري منذ أن لجأت إلى الأردن سنة 2012. وتتابع
تخلى لاجئون سوريون عن عادات رمضانية كانو يمارسونها بسبب الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي تفاقمت في ظل انتشار فيروس كورونا وتوقف أغلبهم عن العمل. رؤى الخولي، لاجئة سورية مقيمة في عمان منذ ست سنوات تقول
يبدو أن ظروف أزمة فيروس “كورونا المستجد” والصعوبات التي بدأت تواجه غالبية مؤسسات القطاع الخاص قد فتحت المجال واسعا أمام تفاقم الانتهاكات العمالية والتي طالت اللاجئين السوريين في الأردن والذين ينتمون
يستذكر لاجئون سوريون معاناتهم في الحرب السورية بالتزامن مع ظهور فيروس كورونا وفرض الإجراءات الوقائية، لاسيما حظر التجوال، مما سبَّبَ بعض الاضطرابات النفسية لهم ولأطفالهم. وتقول مروة، 29 عاما لاجئة
في كل عام يستقبل اللاجئون السوريون شهر رمضان وسط أوضاع معيشية صعبة يعانون منها، لكن هذه السنة ستكون الأصعب في ظل توقف معظمهم عن العمل بسبب كورونا. كواكب مطر، تقيم في مخيم الزعتري منذ سبع سنوات، تقول