ياسر قبيلات
بين جهنم الكلام وجنة الصمت، ثمة بستان هادئ وارف اسمه التفكير؛ كانت الحياة ستكون هادئة فيه لولا أنه يقود مباشرة إلى حديقة الكتابة الصغيرة، التي لا يفصلها عنه سياج، وتقود مباشرة إلى جهنم الكلام؛ ولا
يتعرّض واحد من الاستنتاجات العاجلة من نتائج الاستفتاء البريطاني حول أوروبا إلى الثقة الشعبية الغائبة بالسياسيين والسياسات والأنظمة السياسية نفسها؛ ورغم أن الاستفتاء حدث في بريطانيا، إلا أن قادة
يبدو أنني سأصبح كاتباً. عرفت ذلك بالأمس. وبا للغرابة لا يبدو هذا أمراً مفرحاً، كما توقعت له أن يكون. فالشيء الذي كان قبل أكثر من ثلاثين عاماً حلماً عذباً، تحوّل منذ أكثر من عشر سنوات إلى قدر حاولت
اقتصاديون من مختلف دول العالم، بعضهم كان يحتلّ موقع المسؤولية السياسية والاقتصادية الأولى في بلاده، وجدوا أنفسهم منذ مطلع التسعينات من القرن الماضي في مواجهة شرسة مع البنك وصندوق النقد الدوليين،
من الواضح تماماً أن تنظيم داعش ليس العدو الأول لأي من الأطراف التي تقاتله في الميدان أو تناطحه في الإعلام. ولكن من المؤكد تماماً أنه العدو الثاني في الترتيب على قائمة كل الأطراف. وينطبق هذا التقدير
في حكاية تاريخية مدهشة، مرمّمة من وقائع بدايات القرن التاسع عشر، يصل صبي أميركي صغير إلى شواطئ اليمن، ولا يلبث أن يندمج في المنطقة، ويتسيد بعضاً من أهلها، ثم يقودهم في حروبهم الطاحنة.. الحكاية
في اللغط الحاصل بعد "وادي عربة"، الذي جاء نتيجة لـ"اتفاق أوسلو"، لا يزال الوضع القانوني والأخلاقي في مكانه؛ الضفة الغربية تمّ احتلالها وهي في عهدة الدولة الأردنية، وتشكّل جزءاً من مملكتها.. يشكّك
ينظر البعض إلى الدولة السوفيتية من منظور أيديولوجي ضيق؛ إما يشترطون تجريدها من كل علاقة موضوعية مع الفكر الاشتراكي والماركسية ليعترفوا بخصوصيتها في محاولة تواؤم البشرية مع نفسها الإنسانية في التاريخ
لا يبدو مفهوماً هذا الهوس الأوروبي بتجريم المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، بدعوى تصريحاته ضد المهاجرين والمسلمين. وكأنما أوروبا نفسها مثلاً، بشقها الرسمي، بعيدة عن هذه الذنوب، أو كأنما
على نحو تلقائي، ومن دون تفكير، وجدت نفسي معارضاً لعقوبة الإعدام بالمطلق حتى في ميدان معركة. قادني إلى ذلك ملاحظات السنوات القليلة الماضية، التي أفادت أن نسبةً عاليةً من الأحكام التي تنفّذ، لم تنفذ