ياسر قبيلات
أنتجت حرب العراق مع إيران، في ثمانينات القرن الماضي، أدب حرب عراقي، لم يقتصر على ما تشجعه الدولة في سياق حالة التعبئة العامة، وكذلك نصوصاً حرة من السياق الرسمي، بل وتعارضه. والأهم، أن هذه النصوص وتلك،
لديّ أكثر من سبب يدفعني للاعتقاد أن فيودر ميخائيلوفيتش دستويفسكي كان ليهتم جداً بحادثة سرقة الموناليزا الشهيرة في العام 1911، ليس فقط لأنه كان يحرص على حضور المحاكمات الشهيرة في عصره، التي استحضرها في
يمكن للإنسان أن يكون موهوباً بإقامة علاقات غنية وقوية بالمكان، وقد لا يكون. وبالدرجة نفسها يمكن للمكان أن يمارس تأثيراً عميقاً ومتسلسلاً، على الإنسان، لا يتوقف حتى بعد الانفصال المادي، والانتقال إلى
هل يمكن أن تكون لجنة نوبل للآداب سهت، بسبب ضيق أفق ثقافة أعضائها الأدبية، أو بحكم ضعفهم واستسلامهم العقلي لمخرجات مسرح الحرب العالمية الثانية، فخلطت بين الروائي والكاتب المسرحي الأميركي ونستون تشرتشل
جيل الأردنيين، الذي نشأ في الأرياف، قبل منتصف القرن الماضي، لم يتعامل أبداً مع مفهوم «الشهرة» بمعناه المعاصر. كان يقدر شيئاً آخر شبيه هو «الصيت». الذي هو مفردة ذائعة «الصيت» ومرموقة الاستخدام في
يتهيأ لي أن جاك لندن، تمكن على الدوام من اختزال معادلات ثقيلة يواجهها الإنسان في وقفته مع نفسه وزمنه وواقعه. هذا رغم أنه هو نفسه عصي على الإختزال، ولا يمكن وضعه في جملة شاردة، أو استثماره في جملة
في تقديم لموضوع هذا المقال، من المناسب الإشارة إلى أن حركة التعليم في العالم العربي والاستثمار فيه، وهو أهم وأعقل الاستثمارات على الاطلاق، له عوارض سلبية فادحة. منها أن المؤسسات الأكاديمية التي انتشرت
حينما قدّمت موسكو، في شهر سبتمبر/ أيلول الفائت، مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة الإرهاب، وعلى وجه التحديد «الداعشي»، لم يأت ذلك لأن طائرتها قد أسقطت بعبوة داعش الناسفة، وليس حصراً لأسبابها الخاصة
ليس بالضرورة أن يكون الغرباء أشراراَ ليكونوا مفزعين، وليس شرطاً أن تكون الأمكنة حدائق رائقة لتكون مألوفة. ولكن هذا ما حصل فعلاً؛ وجدتني في حديقة رائقة، مليئة بالغرباء الأشرار، الذين تنافسوا بلطف بالغ
عدت إلى البيت متأخراً. فتحت الخزانة واخترت بيجامة لنوم سريع. وتراجعت عشر دقائق إلى الوراء واخترت فيلما على التلفاز يعرض «مآثر» رجال العصابات في احترام الخضار، وآيات من تقديرهم للورد. ثم استعرضت رفوفي