مقالات سوريون بيننا

عندما تتجاوز فرنسا الصدمة ويخرج الفرنسيون من حالة الترويع والذهول سيتساءلون: الى متى سيظل الشعب الفرنسي يضيء الشموع ويضع الورود والزهور على الارصفة وفي الساحات حزنا على ضحايا الجرائم البشعة التي

يتحسس الأوروبيون والأميركان رؤوسهم، بعد اعلان فتح حدودهم للاجئين السوريين والعراقيين والإيرانيين والافغان. فأحداث باريس الارهابية قام بها بعض هؤلاء الناس، وبعض المغاربة.. من الذين يحملون الجنسية

بالرغم من محاولة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، الاستثمار في تفجيرات باريس؛ بربط الإرهاب الذي حدث، بما يحدث في سورية، والإصرار على الزجّ بنفسه في معسكر "محاربة الإرهاب"، إلاّ أنّ الموقف الفرنسي ما

واضِح أنّ القِراءات العميقة والمُتفحِّصة لمّا يجري على الاحداث في سوريِّهة تشِّي بِأنّ هُناك مُعادلاتٍ جديدة بدأتِ تفرِض نفسُها على واقِعٍ الاحداث . في الميْدانِ هُناك تحوُّلاتُ مُهِمّةُ يُحقِّقُها

ثمة ما هو جديد في «فيينا 2»، بعد ان لم يعد امام المتشددين وداعمي منظمات الارهاب وجماعاتهم بد من الاعتراف بأن مشروعهم قد لفظ انفاسه او في طريقه الى ذلك، وان الرهان على الارهاب لتحقيق اهداف سياسية

خرج وزيرا خارجية أميركا وروسيا، وهما يتبادلان الاسم الاول: لافروف يخاطب كيري بجون، وكيري يخاطب لافروف بسيرجي. وكأنهما خطيبان قرآ الفاتحة وخرجا يتقبلان التهاني باسمهما الأول.. لكن في فيينا. وقتها أصبح

من أسوأ ما فعلته الولايات المتحدة في العراق، بعد كارثة احتلاله، هو حل الجيش، وإصدار قانون سمته "اجتثاث البعث"، مهّد لفكر الإقصاء والإبعاد، ووضع اللبنة الاولى للاقتتال الطائفي، وأبعد شريحة واسعة من