تقارير سوريون بيننا

لم يقتصر اللجوء السوري في الأردن على الجالية المسلمة بل تعداه ليشمل الطوائف المسيحية والكردية والدرزية والأرمنية وغيرها من التنوع الذي طالما امتاز به التركيب المجتمعي السوري الذي اضطر تحت وطأة القصف

مع تضخم مخيم الزعتري وتحوله الى ما يشبه المدينة المكتظة بالسكان، نشأت فيه وحوله دورة اقتصادية خاصة يرتزق منها الكثيرين، فعدد من السيارات الخاصة تعمل في نقل الركاب وما يحملونه من حاجيات من البوابة

خطاب الكراهية ضد الإنسان اللاجئ ، اتخذت من بعض وسائل الإعلام بيئة خصبة للتطور والتأثير على الرأي العام وتحويله من متعاطف مع اللاجئين إلى كاره لهم ومتحسس من وجودهم . الصحفية والباحثة المتخصصة في شؤون

مُمسكاً بريشته مغمضَ العينين، يبدأ أبو غسّان من درعا العزف ليتبعه ابنه حسن في الغناء، وسطَ عتمة فُرضَت على الأب بعد أن فقدَ بصره وأصبحت يد ابنه تقوده في أرجاء بلد اللجوء. أبو غسان الذي فقد أحد أبناءه

يواصل تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية اقامة فعالياته الثقافية والسياسية مستهدفا السوريين اللاجئين وفئة الشباب الجامعي لنشر الوعي بينهم كان آخرها ديوانية سياسية بعنوان "الهدنة بين السلام

تطور البنية التحتية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة ألهب تخوف الكثيرين منهم من تحول لجوئهم المؤقت إلى إقامة دائمة مع غياب الأمل في حل قريب للأزمة المشتعلة في بلادهم. زيد