تقارير سوريون بيننا

يقف عدد من اللاجئين السوريين عاجزين أمام تحسين ظروف معيشتهم في الأردن، وتضيق بهم السبل ذرعا أمام ورقة ثبوتية تتعهد لهم بحياة أفضل خارج حدود المخيم. بفارغ الصبر، ينتظر الطفل أسامة وذووه خبراً من معقب

يحلم الأطفال من اللاجئين السوريين كغيرهم بمستقبل مشرق، كان منهم من يريد أن يكون طبيبا، أو مهندسا، أو فنانا، أو محاميا، والكثير. إلا أن أحلامهم لا زالت تصغر وتصغر في ظل واقع اللجوء الذي فرض على بعضهم

بين رحيل الروح وغياب الجسد قصة أقربُ إلى اللخيال منها للواقع. هكذا عبرت اللاجئة السورية أم محمد عن قصة ابنها الذي مات عاما كاملا في عيون الناس لكنه ظل حيا في قلبها. بين الشك واليقين كانت تنتظر عودته

أكد مدير عام دائرة الأحوال المدنية مروان قطيشات أن الدائرة تسجل جنسية المواليد الجدد من اللاجئين السوريين في حال امتلاكهم وثائق رسمية كدفتر العائلة أو وثائق المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة

واقع مرير تواجهه الغالبية من اللاجئين السوريين في مختلف المناطق داخل الأردن، عدوّ من نوع آخر يعرف طريقه إليهم وهم الهاربون من الأسلحة التي أحرقتهم في سوريا، ليجدوا بينهم عدوا آخر، سلاحه البرد الذي

المعرفة القانونية أمر ضروري في حياة الفرد داخل مجتمعه، وتزداد ضرورتها لدى اللاجئين السوريين في الأردن لتسيير تعاملاتهم مع المؤسسات الحكومية كونهم غرباء عن قوانينها. وبهدف تقديم الخدمات القانونية