تقارير سوريون بيننا

فاقت أعداد اللاجئين السوريين في بعض البلديات في الأردن، أعداد السكان المحليين، حيث يعيش 85% من اللاجئين السوريين خارج المخيمات في أكثر المناطق فقرا في المملكة، وتصنف نسبة كبيرة من هؤلاء اللاجئين، كفئة

لطالما كانت مضافاتُ العشائر الأردنيّة في مختلفِ مناطقِ الممّلكة، ملتقىً يشاركُ فيه الأردنيّون بعضهم البعض مناسباتهم الاجتماعيّة، ومكاناً لانبثاق مبادراتهم والتعبيرِ عن مواقفهم وتضامنهم تجاه الآخرين

يوما بعد يوم، تفقد أسر اللاجئين السوريين في الأردن قدرتها على جمع ما تبقى من شتاتها خلال رحلة اللجوء وما لحقها من سنوات، حيث دفع تدهور وضعها المالي وعدم توافر فرص العمل لأربابها، إلى سكن العديد من

لا يستطيع المار من شوارع وأسواق مخيم الزعتري، إلا أن يفكر كثيرا بأسماء المحلات والمطاعم والأسواق المرتبطة بصورة وثيقة بهوية اللاجئين، والتي تعبر عنهم وعن حكاياتهم وقصصهم وأحلامهم، الحركة التجارية

في ظلِّ ما يعيشهُ سكانُ المخيماتِ من قلةِ إمكانياتٍ ماديةٍ وندرةٍ لفرصِ العملِ، إلا أنّ بعضهم حرِص على المشاركةِ في إغاثةِ آخرين داخل سورية وتقديم المساعدةِ لهم. مبادرةٌ أطلقها ناشطونَ في مخيم الزعتري

لطالما كان الأطفالُ السوريون الحلقةَ الأضعف في سلسلة المعاناة التي لا تنفكّ تكبّل اللاجئ السوري، وتحرمُه من أبسطِ حقوقِه في حياةٍ كريمةٍ له ولأبنائه. وتشكِّل الظروف الأمنية الصعبة التي مرّ بها الأطفال

في ظل عدم وجود قوانين وعقوبات رادعة لذوي أطفال اللاجئين السوريين الذين يمنعون أبناءهم من الالتحاق بالمدرسة وإتمام تعليمهم مقابل عملهم في الشوارع، يقوم الباحثون في المنظمات الراعية لحقوق الطفل بابتكار

على مقربة من العاصمة عمان، ينصب اللاجئون السوريون خيامهم بين بعض المزارع في منطقة "الطنيب" ليشكلوا مخيما عشوائيا صغيرا، يفتقد لأبسط مقومات الحياة اليومية، بعيدا عن عيون الجهات الرسمية. حوالي 50 خيمة

منذ اندلاع الأزمة السورية ونزوح العديد من اللاجئين السوريين إلى الأردن ، كانت معاناة اللاجئين وقضاياهم محط اهتمام وسائل الإعلام على اختلاف أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة، حيث تناولت قضاياهم ذات