أخبار سوريون بيننا

أكدت دراسة دولية ومسح قامت به المفوضية العليا لشؤون اللاجئين فى جنيف بالاشتراك مع الهيئة الدولية للاغاثة والتنمية حول الظروف المعيشية للاجئين السوريين فى الاردن ، وبخاصة الذين يعيشون خارج مخيمات

دخلت الثورة السورية عامها الثالث ووصل عدد اللاجئين السوريين حسب تصريحات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الى ما يقارب النصف مليون لاجئ على أراضي المملكة، مما يزيد الاعباء التي يتعرض لها اللاجئ السوري

منظمات وهيئات شبابية تطوعية اتخذت من العالم الافتراضي وسيلة لمساندة اللاجئين السوريين من خلال توفير فرص العمل ونشر المعلومات والقرارات المتعلقة بهم والتي من شأنها أن تساعدهم في تحسين أمورهم الحياتية

بدأت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مع نهاية عام 2013 بالشراكة مع إدارة مخيم الزعتري ومنظمات دولية أخرى بالقيام بحملة إحصاء شاملة لأعداد اللاجئين في مخيم الزعتري وقررت إتخاذ آليات جديدة لزيادة الدقة

لم يقتصر اللجوء السوري في الأردن على الجالية المسلمة بل تعداه ليشمل الطوائف المسيحية والكردية والدرزية والأرمنية وغيرها من التنوع الذي طالما امتاز به التركيب المجتمعي السوري الذي اضطر تحت وطأة القصف

مع تضخم مخيم الزعتري وتحوله الى ما يشبه المدينة المكتظة بالسكان، نشأت فيه وحوله دورة اقتصادية خاصة يرتزق منها الكثيرين، فعدد من السيارات الخاصة تعمل في نقل الركاب وما يحملونه من حاجيات من البوابة