محمود منير
يصرّ أهل اللغة العربية على وجود "حرب" تُخاض ضد لغتهم سواء من الخارج أو بسبب تعاظم اللهجات المحكية، لكنهم يؤمنون جميعاً بـ"صمودها" كونها لغة القرآن ولغة أهل الجنة، بينما الحقيقة الساطعة أن التواصل
دائرة الإفتاء وحدها من تتحمل مسؤولية "اجتزاء" فتاوى وإخراجها عن مسارها، فلا معنى لإعادة نشرها فتوى بأحقية الزوج أن يمنع زوجته قيادة السيارة، بينما يجيز القانون الأردني سفر المرأة من دون موافقة زوجها،
يخون باحثون مجتمعهم حين يعزون مشاكله لضعف الوازع الديني، مسارعين إلى التخلي عن معرفةٍ درسوها ونالوا عنها شهاداتهم، وهم يتهربون من مواجهة الحقائق التي ولّدت أزمة ما، ويبررون خرق القانون وإيذاء البشر
تُبرز دراسة حديثة نشرت منذ أيام قليلة استنزاف شبكة المواصلات في الأردن دخْل المواطنين ووقتهم وأعصابهم وسلامتهم كذلك، وتؤشر نتائجها إلى خلل تنموي يُمكن معالجته بمشاريع ضخمة، بينما تعكس قراءة معمقة
ماذا لو أردنا تخيّل مستقبل الأردن في رواية أو فيلم سينمائي، متجاهلين تحليلات مسطحة يُطلقها سياسيون حيال الوقائع الدرامية المتلاحقة في منطقتنا العربية. تالياً محاولة أوليّة مستوحاة من أحداث يومية
تنبع المواقف المتشددة إزاء تلحين سور قرآنية من طغيان الوهابية في المجتمعات الإسلامية، إذ ينبغي التذكير بأن رجال الدين السعوديين- وعلى رأسهم ابن باز- يحرّمون إلى اليوم قراءة القرآن بالمقامات، التي
أن يخاطب فرع يتبع مؤسسة المواصفات والمقاييس، في إحدى المحافظات، دائرةَ الإفتاء مباشرة يطلب الحكْم في بيع مادة تجارية، ويصبح تحريمها تداول هذه السلعة نافذاً في لحظته، فهذا يعني أننا نخضع لحكْمٍ ديني
يجد الأمير الغساني غاريوس، الذي زار الأردن الشهر الفائت، أن هناك قواسم مشتركة عديدة تجمع الأمة الغسانية، التي حافظت على نقائها، ومطالبات اليهود بالعودة إلى "إسرائيل"، علماً بأن غاريوس شخصية حقيقية غير
قاضٍ أردني يرفض تزويج فتاة حامل لم تتم الثالثة عشر من عمرها أو إجهاضها، منذ أسابيع، وفق القانون نفسه الذي لا يجرّم والد طفلها، ولا تزال الدولة خاضعة لاشتراطات رجال دين وفعاليات اجتماعية تعارض تعديلات
خطباء يعتلون المنابر للحديث عن التسامح ووحدة الصف، ويصرون على اختتام خطبهم بالدعاء لطائفتهم وفرقتهم الناجية وزعيمهم السياسي الأوحد، فيما ملايين الفقراء يحلمون بجنتهم الموعودة على الأرض، وحياة تعيد