محمود منير
ستعلّق الأجيال المقبلة أسئلتها حول جملة أحداث نعيشها، هذه الآونة، وقد يكون أحدها عن ضحايا التدافع أو سقوط الرافعة، في موسم الحج الحالي، ولا نعلم حينها كيف سينظرون إلى خرافات أطلقها رجال دين منفصمون عن
مفارقتان تستحقان العرض قبل مناقشة أزمة مناهج كليات الشريعة في جامعاتنا وتأثيراتها السلبية، وعداء أساتذتها لقيم الحداثة والتنوير برعاية رسمية تشهد عليها كثافة استضافتهم في محاضرات تنظمها مؤسسات حكومية
بغض النظر عن اعتذار صحيفة "الأخبار" اللبنانية للشعب السوري عن نشرها مقال كاتبها مبتدع المشرقية «بدء المرحلة الأولى للحل السياسي في سوريا» بسبب تعديه على «المبادئ الأخلاقية والسياسية»، فإن المسألة
استعيد رواية “في خانة اليك” لمؤلفها السويسري أيوجين، وهي من ترجمة الشاعر وليد السويركي، والموجهة للفتيان والفتيات (14- 18 عاماً)، لكنها تفترض متلقياً ذكياً -مهما كان عمره- إذ تطرح أسئلة من شأنها
نشرت وسائل إعلام خبر اعتصام يمنيين وسوريين أمام رئاسة الوزراء، ليتبين لاحقاً أنهم عشرات الطلبة الأردنيين العائدين من اليمن، بناء على تصريح مغلوط سارع الأمن العام لتصحيحه، إلاّ أن التصويب لم يعد يعني
غالبية المعارضين، من داخل الحكْم في الأردن، قادتهم مصائرهم إلى أن يصبحوا في صفوف الموالاة بلا تمثيل شعبي لهم في حال عودتهم إلى حضن السلطة، أو جرى التعتيم عليهم إذا لم يعودوا، وربما أطلقت حولهم
تبدو حادثة مقتل مواطنٍ أردني على يد ابنه، الذي يعاني أمراضاً نفسية، قد انتزعت من عمل روائي أو سينمائي يستطيع كل قارئ أن يتخيل تفاصيله كاملةً، بحسب حجم اضطراب علاقته بأبيه –أبوة قائمة على مزيجٌ من
يسكن وطن العميان مبصرٌ واحدُ نُصّب زعيماً أبدياً يوّرث زعامته لأبنائه الذكور، في سلالته الوحيدة المحصنة من "العمى" والأخطاء، إلى درجة لا ينفك الإعلام يروي مناقب العائلة الحاكمة ليل نهار. النشيد الوطني
تناقضٌ خطيرٌ أن تسجل التقارير المنشورة، كلّ عامٍ، تفوّق الإناث على الذكور بنسبة 75% من المتفوقين في مختلف فروع امتحان الثانوية العامة، بينما نشهد في الوقت نفسه تمييزاً صارخاً ضد المرأة وانتهاكاً
تمرّ اليوم ذكرى معركة صفين، والصراع يشتد في المنطقة –شيعة وسنةً- ولا تجرؤ دولة إسلامية واحدة على وضع مناهج دراسية تقرأ تاريخنا بمنهجية علمية، بدلاً من تدريسه مجتزأ غير متماسكٍ، وما أن يلجأ طالبٌ