محمود منير

الطيّار الصمادي: ضحايا لا أبطالاً

صمتٌ رسمي عن أنباء تسريح "ترميج" الطيار الأردني مجدي الصمادي –كالعادة-، وتجاهلٌ تام للواقعة في الإعلام، باستثناء ما تناقلته بعض المواقع الإلكترونية المحلية والعربية، وما عبّر عنه نشطاء على الفيسبوك من

حكومات من ورق

تستحق حكومة النسور إسقاطها بإرادة شعبية، ومحاسبة فريقها، وتأسيس نظامٍ جديدٍ لا تقوده إرادات داخلية تمثّل نفسها فقط –مثلما يحدث اليوم-، ولا تتلاعب به إرادات خارجية تتصارع فيما بينها على أهداف ومصالح لا

أمهات الشمس

كلما قرأت خبراً يتعلق بإنتاج الطاقة الشمسية في الأردن، أو يتصل بمعوقات وُضعت أمام هذه الصناعة الحيوية، سنوات عدّة، تراءت أمامي "رفيعة"، ابنة البادية الشرقية، التي وثقت تجربتها الخلاقة في مقاومة الفقر

درس الجهاز التناسلي

لن ينسى طلبة الصف التاسع حين توقف مدرس العلوم، فجأءة، عن الحديث ونظَر صوْب النافذة بملامح وجهه غير الواضحة، وبلّغنا أنه سيخصص الحصة المقبلة، وهي الأخيرة المتبقية من الفصل الدراسي، لشرح وحدة "الجهاز

لماذا خسرنا 3000 باحث أردني؟

تجاهلت جميع الأطراف المعنية تصريحات تنبّه إلى خسارة الجامعات الأردنية 3000 باحثٍ وأكاديمي خلال السنوات الخمس الماضية، وفق ما أعلنه المؤتمر العربي الأول لتطوير البحث العلمي الذي انعقد، في عمّان، نهاية

أقوى بألف مرة

أستعيد في مقالي فيلم "أقوى بألف مرة" للمخرج السويدي بيتر شيلد، الذي يفنّد المقولات الجاهزة حول تمكين النساء، فالمساواة ليست قانوناً أو منظومة قيمٍ ثابتة تخضع لحسابات السوق ومتطلباته التي يحددها الرجل

العلمانية التي نريد

تحلّ هذا الأسبوع الذكرى الثانية والأربعين لوفاة طه حسين، الذي عاش مرحلتين سياسيتين؛ الأولى يحلم فيها بعلمانية ليبرالية اضطر من أجلها أن يهادن المجتمع أكثر من مرة، ويظهر حرصه "المبالغ" على الإسلام الذي

الرجل الأطول قامة!

صحا منكمشاً في فراشه، ومدّ جسده تحت الغطاء، لكن قدميه لم تصطدما بحافة السرير. استفاق مذعوراً يتلمس كامل أعضائه التي صغرت في غفلةٍ من نوم! طوله يتجاوز 187 سم، ووزنه يقارب التسعين كيلو غراماً، ورغم أن

"انتفاضة" تغتال الانتفاضة

يحتاج ملايين المتخاذلين والمخذولين في الوطن العربي للفرجة على أبطال الحجارة لعلهم "يغسلون العار"، و"يزلزلون الأرض تحت الاحتلال"، و"يعيدون البوصلة إلى اتجاهها الصحيح"، وكأننا نريد أن نفصّل "انتفاضة"

ديمقراطية زعران!

لا تنفصل حادثة ا عن اعتلال تاريخي لم يفارق الأردن منذ عام 1989، وما سمي حينها بـ"الانفراج الديمقراطي"، الذي قاد إلى أسوأ تسوية بين النظام والمعارضة باعتراف كل منهما بالآخر من دون الاتفاق على شكل