محمود منير
يلاحظ المتابع لأحداث العنف المتزايدة في الأردن إصراراً غريباً على تصنيفها في سلّة واحدة بوصفها "عنفاً مجتمعياً" من دون تبيان مسبباته وتداعياته، وينطلق الإعلام الموجًّه ليذكّر الأردنيين بأخلاقهم في
كما يفعل داعش تماماً، تُلقي أغلب السلطات في البلدان العربية والإسلامية القبض على مفطري شهر رمضان، ويُسجنون مدةً قد تصل إلى ستة شهور لدى بعضها، إضافة إلى تغريمهم، بينما ينتظرهم الجلْد في السعودية، وهو
يصرّ المحتفلون بعيد استقلال الأردن على ممارسة التضليل، وفرض هيمنتهم على ذاكرة المواطنين ووجدانهم، من دون أن يتملّكهم حسّ بالمسؤولية تجاه ما تنذر به الأيام المقبلة من تحديات ومخاطر، وبأن لا أحد يستجيب
من باب الإلهاء السياسي يجري الحديث عن تغيير الخرائط القائمة وتقسيم بعض الدول العربية، مع مرور مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو -التي يصادف توقيعها 16 أيار- وهو نقاشٌ تبرع في تسويقه غالبية الأنظمة
لا يكاد ينقضي شهر من دون الإعلان عن ضبط عشرات آلاف الحبوب المنشّطة جنسياً، وتُقدّر الأرقام أن مجموع مضبوطات دائرة الجمارك العامة، والإدارة الملكية لحماية البيئة، والمؤسسة العامة للغذاء والدواء بحوالي
ساد منذ منتصف القرن العشرين نمطُ بناءٍ محدد في معظم المدن والقرى الأردنية، وبلدانٍ مجاورة أيضاً، يشترط تشييد صالةٍ تنفتح عليها جميع الغرف (واحدة أو اثنتين أو ثلاث بحسب المستوى الاجتماعي) وبقية المرافق
كلّما اعتقد المتابعون أن أضواء قد خفتت، حملت إلينا الأنباء "فتحاً" جديداً له في عاصمة أوروبية، وآخرها كان حفله في لندن بحضور الآلاف جلّهم ليسوا من العرب، معجبين بأغاني أعراس هابطة تصاحبها موسيقى
يلهو معظمنا في الجدال حول الأحداث السياسية الطافية على السطح، ونتغافل عن رصد مؤثرات اجتماعية متوارية؛ ومنها المرحاض أحد أبرز التعبيرات البشرية التي تؤشر على أبعاد تنموية اقتصادية تتعلق بتطورنا المادي،
تعيد المؤسسة الدينية الرسمية وقوى إسلام سياسي تقاسم الأدوار فيما بينها، مجدداً، من أجل إدامة ضبط المجتمع والسيطرة عليه بذريعة مكافحتها الإرهاب عبر تنظيم مؤتمراتٍ وفعالياتٍ تستضيفها جامعات وأندية
كثيرون كتبوا عن جرأة فقهاء وأدباء ألّفوا عشرات كتب الجنس في تراثنا العربي، منذ عشرة قرون وأكثر، وانتقدوا المنع المتأخر لها في عصرنا الحالي، لكننا لم نحظ بدراسات نقدية وفكرية ونفسية تنبش سلوكنا الجنسي