رنا الصباغ
سيكون الأردنيون، بما في ذلك وسائل الإعلام، أحرارا في متابعة مشاهد جميع تغييرات التحديث الموعودة من على الهامش، لكنهم سيكونوا بحاجة إلى ممارسة الحذر الشديد فيما يقولونه عنها بعد دخول القانون حيز
يصل الملك الأردني عبدالله الثاني إلى البيت الأبيض بعد غياب سنتين ليطوي مع الرئيس الديموقراطي جو بايدن صفحة سلفه دونالد ترامب، الذي سعى إلى تهميش الملك خلال عهده وعاقبه لرفضه “صفقة القرن”. كما حاول مع
قرأت الرسالة الملكية لمدير دائرة المخابرات العامة عشرات المرات منذ نشرها أمس. تساءلت حال الكثير عما إذا كان جلالة الملك فعلا يأمر بتقليص صلاحيات وأدوار الدائرة المتشعبة وتسريع إعادة الهيكلة بعد إنجاز
أطلق مدير دائرة المخابرات العامّة الأردنية أحمد حسني العنان لحملة تغيير معظم وجوه الصف الأول في ما يبدو أنه مسعى لإعادة ترتيب بيته الداخلي بناء على أوامر القصر، لتطهير الجهاز من تداعيات ممارسات بعض
داخل كل بيت أردني ميسور، أو متوسط الحال أو “مستور” تتردّد شكوى مريرة همساً وجهراً بأن الأردن ليس بخير. رجع الصدى يرنّ في الجلسات العامة أو الخاصة على امتداد المدن الكبرى، والبوادي والأرياف المهمشّة
تنطلق اليوم فعاليات ملتقى الصحفيين الاستقصائيين العرب في الأردن، بظروف سياسية ومهنية بالغة التعقيد، باتت تلقي بظلالها على دور السلطة الرابعة في العالم العربي منذ بدء الردة الممنهجة على الحريات البسيطة
يترقب الأردن بحيطة وحذر في ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب سينفذ تغريدته المفاجئة بسحب قوات بلاده من سوريا، وترك الأمر للآخرين، في تناقض مع سياسة وزير دفاعه جيمس ماتيس وكبار مسؤولي وزارة
يوما بعد يوم، تتعمق قناعة الأردنيين بأن بطانة الملك عبدالله الثاني، انسلخوا عن الواقع، ولا يخدمون العرش في شؤون الحكم وإدارة الدولة بمواردها الشحيحة وبنيتها السياسية والاجتماعية الحسّاسة. ولا يجيد
لم يتغير الوضع كثيراً في الأردن، منذ بدأتُ حياتي المهنية مراسلةً صحفية في وكالة الأنباء العالمية "رويتزر" عام 1988 وحتى اليوم، فنحن مازلنا أمام مشهد سياسي محلي وإقليمي شديد التعقيد بسبب قدر بلادي
في ثلاث جلسات حوارية حول فرص اللجوء وتحدياته، أثار جمهور شبابي من الأردن وسورية ثلاثة هواجس تقلقهم: ضمان فرصهم في علاج معقول، وتعليم مقبول، وعمل مضمون. مخاوف هؤلاء الشباب مشروعة، وهم يتشاركون الهم