رنا الصباغ
بسلاسة ومن دون نقاشات في العمق، صادق مجلس النواب الأردني الأحد الماضي على مشروع قانون يقضي بتعديل مادتين في الدستور؛ إحداهما مثيرة للجدال لجهة توقيتها وتناقضها مع روح الحكم «النيابي الملكي الوراثي»،
الأراضي الخاضعة لإدارة السلطة الوطنية الفلسطينية، بزعامة الرئيس محمود عباس، تشبه سجنا كبيرا بعد 21 عاما على اتفاقية أوسلو وملاحقها، والمفترض أن تنظّم بناء سلطة حكم ذاتي لمرحلة انتقالية سقفها خمس سنوات
الرمثا المتاخمة لتوأمها السورية درعا، تحصد اليوم تداعيات الحرب المستعرة في سورية منذ ثلاث سنوات، بين نظام بشار الأسد ومروحة من المعارضين المحليين والأجانب. وسط انتشار كثيف لحرس الحدود، تتمدد سنابل
مرّ مرور الكرام، على البلاد والعباد، قرار حكومي مفاجئ بإحالة مشروع قانون لتعديل قانون منع الإرهاب لسنة 2006 إلى مجلس الأمة، مع منحه صفة الاستعجال، معلّلة ذلك بالخطر المحدق بالوطن من الأراضي السورية
يقف الأردن الرسمي اليوم أمام تحدي زحف كتائب السلفية الجهادية المسلحة وعناصر "القاعدة" من الجهات الأربع، في استذكار لعودة مخاطر "الأفغان العرب" قبل ربع قرن، وتصدير الإرهاب من العراق المدمي عقب وقوعه
رغم ثورة الإنترنت، وعصف رياح التغيير بالمنطقة، إلا أن الإعلام العربي يحتاج سنوات عديدة لكسر الطوق الذي لفّه حول رقبته كحليف للسلطة، ولرسم دوره المفترض كرقيب على الحاكم وحارس للمجتمع من تحالف أصحاب
بعد قدح شرارة الربيع الأردني -بإيجابياته وسلبياته- بات واضحا اليوم أن الكرة الوحيدة في ملعب الإصلاح، تحولت إلى عملية تحول سياسية-اقتصادية ممنهجة على مدى ثلاث سنوات، وفق خريطة طريق جديدة حدّدها الملك
تشتكي زميلة أجنبية من صعوبة الحصول على معلومات رسمية لإعداد تقرير إخباري لمجلة "تايم" الأميركية الرائدة، عن مسلسل توقيف "حراكيين" ونشطاء، آخرهم توقيف ثلاثة لمدة 15 يوما لدى نيابة محكمة أمن الدولة، بعد
استعدادات الأردن للاشتباك مع تداعيات هجوم أميركي مرتقب على سورية، طغت على شأن محلي يمس مستقبل البلاد والعباد، ألا وهو قرار اعتماد الطاقة النووية لتوليد الكهرباء، كأحد البدائل في المملكة، منهيا بذلك
يستغرب الزوار الرسميون، حال ساسة وحزبيين ونشطاء مجتمع مدني، من طغيان روح الشماتة تجاه الإخوان المسلمين في مصر بعد صفعة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، وذلك بدلا من استغلال الفرصة والتحرك من موقع قوة