رنا الصباغ
بلمح البرق، مرّت ساعة وربع أمضيناها في الاستماع إلى نعوم تشومسكي؛ الفيلسوف وعالم اللغويات الأميركي، والمؤرخ والناشط السياسي، والمنظر اليساري المعروف بمعارضته لسياسة بلاده، قبل أن يتحوّل إلى الأب
ما حدث مساء أول من أمس الخميس في مركز الحسين الثقافي، كان مؤلما ومهينا؛ أضر بسمعة مملكة ينشد قائدها التقدم والازدهار، وأضر بتطور حياتنا الثقافية، وأيضا بحق المشاهد في أن يرى فيلما بدون أن يخضع لرقابة
في البدء، أتفق مع العديد من الأردنيين بأن بعض المواقع الإلكترونية الإخبارية التي انتشرت أخيرا كالنار في الهشيم، تفتقر إلى الحد الأدنى من المهنية؛ تمارس اغتيال الشخصية، وتبتز العباد للفوز بإعلانات،
تجربة الزميلة جمانة غنيمات، رئيس تحرير صحيفة "الغد"، لا تختلف عن نضال أيزغي باسران التي تقود الموقع الإلكتروني لصحيفة "راديكال" الليبرالية في تركيا، كما تتقاطع مع يوميات فريال حفاجي في جنوب أفريقيا؛
كشف ماراثون جلسات الثقة عيوب التعديلات التجميلية على قانون الانتخاب، والتي سوّقتها مراكز قوى، عبر كتائب الإعلام المرعوب، على أنها قفزة نوعية في مسار الإصلاح السياسي، وعصا سحرية لحل مشاكل البلاد
شَتّان بين فضاءَي الصحفي الغربي والصحفي الأردني/ العربي.في الغرب، تُجبل قيمه المهنية على أساس أنه حارس الرأي العام؛ يمارس عمله منطلقا من سلطة رابعة مستقلة، وظيفتها مراقبة السلطات الثلاث، والبحث عن
ثمة إعجاب خارجي وداخلي متنام بالعبور الآمن للربيع الأردني، بعد أكثر من عامين على بدء احتجاجات سياسية ومجتمعية توافقت شعاراتها حول مكافحة كل من الفساد، والفقر، والبطالة؛ واختلفت حول حدود الإصلاح
يخطئ من يعتقد أن الدولة الأردنية تجاوزت الأزمة بعد انتخاب مجلس النواب السابع عشر، على طريق مسار التحول الديمقراطي وتجربة تشكيل أولى الحكومات البرلمانية منذ ستة عقود. فالجميع في أزمة؛ الحكومة، والعقل
على السطح، تبدو معاهدة وادي عربة التي دخلت عامها الثامن عشر قبل أيام، شبه مجمدة؛ باستثناء تواصل رسمي ودبلوماسي في إطار محدود. يقابل ذلك مجتمع تصر غالبيته على صد أي محاولة لتطبيع العلاقات. وآخر جدران
تسأل الغالبية الصامتة الآن ما إذا كان سيؤدي رحيل حكومة د. فايز الطراونة ومجلس النواب المطواع، خلال الأيام القادمة، إلى حلحلة الأزمة السياسية الداخلية الحادة، وتحضير المناخ العام لإجراء انتخابات