رنا الصباغ
سلسلة الأزمات المجتمعية الأخيرة ودربكة التعاطي معها رسميا تحتم تعليق جرس الإنذار لحسم الجدال المتنامي بين المكونين الرئيسيين; الأردنيين وفلسطينيي الجذور لجهة نسج عقد اجتماعي - سياسي جديد من أجل كبح
يشبه قانون الانتخاب المؤقت "دمية العروسة" التي كانت تحيكها العائلات الفقيرة من مكانس القش الأرضية لإرضاء تطلعات أطفالهم نحو اللهو في غياب قدرتها على شراء الأصيل. فالصغار يلهون بهذه البدائل اليدوية
كانت الرؤية السياسية واضحة لجهة المحافظة على مصالح الأردن الحيوية حين أتخذ قرار على أعلى المستويات قبل ست سنوات بدعم مشروع "خارطة طريق" إقليمية صوب إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل, بحسب
توشك الحكومة على تجهيز قانون انتخاب جديد بعيدا عن الأضواء تمهيدا لإعلانه أواخر الشهر المقبل, بتعديلات شكلية من بينها تفتيت الدوائر إلى "مقعد لكل منطقة" ومضاعفة المقاعد المخصصة للمرأة إلى ,12 لكن مع
القنبلة التي فجّرها الحاكم العسكري الإسرائيلي في حضن سكان الضفّة الغربية تنذر بتغيير ديمغرافية الأراضي المحتلة وإطلاق موجة شتات جديدة للأجيال التي تشبثّت بأرضها المحتلة وتهدد بقذف شظاياها صوب دول
قد تشكّل الانتخابات النيابية المقبلة رافعة لتنمية المرأة سياسيا إذا نفذّت الحكومة وعودها بتخصيص مقاعد إضافية للجنس الناعم, وبالتالي تسير الرياح كما تشتهي أشرعة سفن تسعى لتمكين نصف المجتمع المهمش في
لا يبدو أن رئيس الوزراء سمير الرفاعي تفاجأ بمؤشرات تراجع شعبية حكومته بعد 100 يوم على تشكيلها. الأسوأ أن دربكة عدد من وزرائه تنذر بتواصل انزلاق مؤشر حكومته البياني بعيدا عن التوقعات الأولية, حين جاء