الياس فركوح

أن نبني على حَجَر

* شقيقتان ناجحتان بكلّ معاني النجاح، عُثر عليهما ميتتين في ظروف غامضة على حواف عمّان؛ فبرزت على الفور فرضيتان لا ثالث لهما: التعرض للقتل (ما يعني أن هناك جريمة جنائية)، أو الانتحار (ما يستدعي كثيراً

الكتابة ضرورة، ضرورة الكتابة (*)

الثامنة وأربع دقائق صباحاً الجمعة 30/8/2013 مؤنس العزيز، أعترفُ بأني كلّما فرغتُ من كتابة "رسالة" لكَ، ردّاً على واحدة منك، بعد كل هذه السنوات الفاصلة بين ذاك الزمان الماثل في أوراقك، وهذا الوقت الذي

إنه "اليوبيل الذهبيّ"، فلنحتفلْ

تصريحان صريحان واضحان لا يحتملان أيّ سوء فهم، يُجمعان، في تعبيرين متماثلين تماماً، على "أن الشرق الأوسط لن يكون كما عرفناه!" ما يعني أنّ دولاً أساسية في هذا الشرق الأوسط، الوجه العربي منه تحديداً، لن

"قضايا عربية"

باحثاً عن كتابات متفرقة للمفكّر والمناضل منيف الرزاز، ليست متوفرة ضمن "الأعمال الفكرية والسياسية" المجموعة في ثلاثة مجلدات، والصادرة عن دار المتوسط بدعم من مؤسسة منيف الرزاز للدراسات القومية، لجأتُ

"الجنرال" في شموخه

"أنا شخصية العجوز والبحر لهيمنغواي: لم أظفر إلّا بهيكل عظميّ!" هذا ما قاله رَجُلٌ ليس كالرجال العابرين في الحياة عبور أشباحٍ لا يخلّفون وراءهم أثراً. ما قالته شخصية يجوز لأيّ متأملٍ موضوعيّ للتاريخ

ضحايا

ما نشهده الآن، منفجراً بعد أن كان في حالة كمون متململ، مشعلاً الحرائق في خرائطنا العربية، محطماً كثيراً من البنى القِيَميّة ومُفَسِّخاً لأنسجة مجتمعاتنا، لا بدّ وأن يحيلنا إلى مبتدأ سؤال الهُوية. نعود

"الضرورة" وقداسات دموية

تحولت الحرب المركبة في سوريا، وعليها، وبكافة التفاصيل المتصاعدة التي تراكمت خلال أربع سنوات، إلى "مسألة كُبرى" يمكن للفاحص لها أن يقرأ فيها العالمَ كما هو اليوم. العالم في عُريه الكامل حتى من "ورقة

في مدح المديح

كان للكلمة المطبوعة، وبالتالي المنشورة في الصحف والمجلات وغيرها من مطبوعات يتداولها الجمهور القارئ، وقعها الخاصّ. وقعها المؤثِّر إنْ كان سلباً، بالاعتراض على ما تضمنته تلك الكتابة، أو إيجاباً

أموال عن أموال تفرق

التبرُّع وبذل المال بدافع الشفقة تحت يافطة "العمل الخيري لوجه الله"، الذي غالباً ما يكون وفقاً لمناسبات دينيّة، وأحياناً في حُمّى مواسم انتخابات نيابية وأشباهها، سرعان ما يتلاشى ولا يترك أثراً، اللهم

شُركاء الخَراب

ألف مليار دولار صُرِفت خلال 13 سنة في العراق، أيّ منذ احتلاله وتسيُّد المنطق الطائفي الذي جاء برجالاته من الخارج على الدبابات الأميركية، لا ليقيموا دولة "الديمقراطية" الزاهية (بحسب الشعارات والدعاوى