تقارير وتحقيقات

عندما اُطلق على سدينا ابنة الثانية عشرة لقب اصغر اديبة اردنية، فان ذلك لم يكن من فراغ، فهذه الطفلة الاتية من منطقة السخنة غربي الزرقاء، كتبت اولى قصصها وهي بعمر السادسة، وبدأت في حصد الجوائز عن

ما ان تميل الشمس وتنكسر حدة الحرارة حتى تبدأ حلقات المسنين في التشكل عند عتبات البيوت والدكاكين في احياء الزرقاء الشعبية، وذلك في طقس يومي لا يزال مستمرا منذ اجيال. بعض هذه الحلقات، او المجالس، لا

برغم مضي اكثر من شهر، لا تزال مخلفات اضاحي العيد مكدسة تنبعث منها روائح التعفن الكريهة في العديد من مواقع حظائر بيع وذبح الاضاحي التي حددتها البلدية للتجار في ارجاء المدينة، ودون ربطهم باية ضمانات

بثقة، يؤكد المنجد البلدي مـسـلّـم صـالـح فيما هو منهمك في حياكة لحاف صوف في محله المتواضع في الهاشمية، ان هذه الحرفة الراسخة في وجدان اهالي الزرقاء منذ عشرات السنين، ابدا "لن تنقرض". كان صالح الذي

يشهد الاقبال على الطب البديل تزايدا في اوساط الزرقاويين هذه الايام، لكن الافضلية بالنسبة لمعظمهم لا تزال للطب الحديث الذي يشكل ملاذهم الاول لقناعتهم انه مبني على اسس علمية، بعكس نظيره التقليدي الذي

على مدى سنوات ظلت مهنة الاسكافي في الزرقاء في منأى عن الهزات التي عصفت بالمهن التقليدية الاخرى وازالت بعضها عن خارطة المدينة، لكن ارباب هذه المهنة يحذرون من انها باتت اليوم امام خطرين يهددان جديا

كانت اخر مرة قصدت فيها ام عمر استديو تصوير فوتوغرافي في الزرقاء قبل نحو عامين. وحال هذه المراة في ذلك هي حال معظم اهالي المدينة الذين لم يعودوا يقصدون تلك الاستديوهات الا نادرا، منذ انتشرت في اوساطهم

بينما يواصل طلبة قرية الدهيثم في الحلابات الاضراب للمطالبة ببديل عن مدرستهم المؤلفة من غرفة صف وحيدة، فقد حصلت "هنا الزرقاء" على وثائق تؤكد وجود عطاء منحة المانية لبناء مدرسة جديدة في القرية منذ 2011،

مسيحيو الموصل الفارون الى الزرقاء يروون فظائع "داعش" "يذبحون الرجل في الشارع كما لو انه طير او دجاجة ويخطفون الاطفال من امهاتهم" "اجبروا النساء على ارتداء النقاب واستولوا على البيوت وفجروا المساجد