تقارير وتحقيقات

قدمت مدرسة سمية الاساسية المختلطة في الزرقاء على مدى السنوات الست الماضية، نموذجا ناجحا لتجربة دمج طلبة الاعاقة الذهنية في مدارس الحكومة، وذلك بالرغم من بيروقراطية وزارة التربية التي طالما شكلت تحديا

تجبر مواعيد علاج مرضى الاسنان في المراكز والمستشفيات الحكومية بالزرقاء، والتي قد تمتد لاشهر، كثيرا من هؤلاء المرضى الى مراجعة العيادات الخاصة، حيث الاجور التي لا اقل من ان توصف في بعضها بانها "فلكية"

لا يجد الالاف من سكان المنطقة الواقعة قبالة مستشفى جبل الزيتون في الزرقاء، اي تفسير لقرار مجلس التنظيم الاعلى الغاء استملاك جزء من قطعة ارض تعود للمستشفى لغايات فتح ممر الى منطقتهم، والتي ادى هذا

"وادي القطار" قرية كان قدرها ان تقع في منتصف الطريق بين عمان والزرقاء، وان تدفع من ارواح ابنائها ثمنا لضياعها وتمزقها اداريا وتنطيميا بين المحافظتين. وكما يبين اهالي القرية التي تبعد ثلاثة كيلومترات

اعلن مدير مكتب صندوق المعونة الوطنية في الزرقاء عماد العزة عن وجود خطة لصرف الاعانات للمنتفعين عن طريق بصمة العين من خلال الصرافات الالية في البنوك ، وبما يحفظ كرامتهم ويعفيهم من طوابير الانتظار

باشرت دائرة قاضي القضاة اعتبارا من تشرين الاول الماضي تفعيل "مكاتب الاصلاح والتوفيق الاسري" التي استحدثتها في عدد من المحاكم الشرعية، سعيا الى الحد من حالات الطلاق والتفكك الاسري، وحماية الاطفال من

معظمها بلا انارة او اسيجة حماية وتحجبها اللوحات الاعلانية البلدية تحمل الاهالي مسؤولية تدهور اوضاعها، والشرطة تتعهد بتشديد الرقابة خبراء يؤكدون انها مقامة في غير مكانها الصحيح ولا تلائم كبار السن

ابراهيم، طفل في الثانية عشرة من العمر، حُرم من فرصته في التعليم كبقية اقرانه، بعدما اخفقت محاولات ذويه في العثور على مدرسة حكومية في الزرقاء تقبله وتكون مهيئة لاحتضان امثاله من اصحاب هذه الاعاقة. يقول

"المدينة أصبحت رمزا لاضمحلال المناطق الحضرية والتدهور البيئي، ما جعل خطط سكانها تتمحور حول المغادرة بأسرع وقت ممكن، وفور توافر المال الكافي لفعل ذلك". كان هذا ملخص احدى البرقيات السرية لوزارة الخارجية

رغم بلوغه السابعة والتسعين من العمر، الا ان ذاكرة الحاج "خميّس"، احد قدامى ساكني جناعة، لا تزال تحتفظ بصورة هذه المنطقة كما وقعت عيناه عليها اول مرة قبل نحو خمسين عاما. كانت حينها سفوحا شبه خالية من