مقالات سوريون بيننا

خرجت إدلب من جحيم النظام الأسدي لتسقط في جحيم الإرهاب. سيطرة جبهة النصرة عليها هزيمةٌ للنظام. لكنها ليست نصراً للشعب السوري. فالسوريون لم يثوروا على بطش البعث وقمعه ليخضعوا للجهل والظلامية. وجبهة

أسفرت الأحداث والعمليات العسكرية الأخيرة على الأرض السورية عن ثلاثة أحداث استراتيجية مهمة مرتبطة بجبهة النصرة، وسلسلة من التطورات وردود الأفعال السياسية؛ الأحداث تمثلت في السيطرة السريعة وغير المتوقعة

توقف الكثيرون عند تصريحات مدير المخابرات الأمريكية أنهم لا يريدون إنهيار نظام بشار الأسد، وهي تصريحات لا علاقة لها بمشاعر الحب والكراهية بل لها أسباب أخرى أهمها أن العالم ومع دخول الأزمة السورية عامها

في قاموس المعارضة، هي ثورة تدخل عامها الخامس. وفي مفهوم النظام وأنصاره، هي مواجهة مصيرية مع الإرهابيين وأعوان الصهيونية والإمبريالية. أربع سنوات ولم يتزحزح الطرفان عن روايتيهما. تكبر المأساة، ومعها

نشرت وزارة الخارجية البريطانية، ورقة سياسية حساسة، ومهمة، حول الازمة السورية، تحت عنوان اوهام وحقائق حول الازمة السورية، معددة ثمانية اوهام، حول هذه الازمة، ومقابلها ثمانية حقائق، وفقا لمنطوقها. الوهم

المراقب للمشهد الاقليمي و طبيعة التصعيد الحاصل على جبهة سورية الجنوبية و ما يرافقه من تصعيد على جبهة سورية الاعلامية يدرك حجم التوجسات و المخاوف التي باتت تسيطر بوضوح على المحور السوري، خصوصاً بعد

في الوقت الذي كان فيه الأردنيون يشتعلون غضبا بعد الجريمة النكراء التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، وبينما كانت المقاتلات الأردنية تقصف معاقل الإرهابيين في الرقة ودير