مقالات سوريون بيننا
فيما تتناوب دول العالم على قصف سورية والعراق، أو تأمين الدعم اللوجستي لهذا القصف، بدعوى القضاء على تنظيم "داعش"، تتزايد التقارير الاستخبارية عن معقل جديد أو بديل للتنظيم؛ مدينة سرت الليبية. وهو ما صار
ندور داخل اطار المسألة السورية، نتابعها باهتمام، نكتب ونكتب عنها، لا نملك القدرة على الابتعاد عن هذه الازمة الدولية أو تجاهلها، لأنها أقرب الى الحرب الكونية متعددة الجنسيات، تدور رحاها داخل الاراضي
ألمانيا آخر الملتحقين بركب التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية. الحكومة الألمانية صادقت على تفويض يتيح لها نشر 1200 جندي في المنطقة، لدعم عمليات الاستطلاع والتموين لقوات التحالف
.. حين تغلق حكومة بلجيكا عاصمتها اغلاقاً شبه تام: مدارسها او جامعاتها، ومسارحها، وملاعبها الرياضية وقطاراتها، ومطارها من أجل القبض على «الرأس المدبر» لعمليات باريس الدموية. وحين نشهد آلاف رجال الجيش
أُعتبر حادث إسقاط الطائرة الروسية المقاتلة من طراز (سوخوى 24) من قبل تركيا والرد السريع عليه بالتهديد والوعيد وبتركيز صواريخ أرض - جو في مناطق الحدود السورية - التركية أهم تطورٍ طرأ على الأوضاع
في تسارع غير منضبط, يصعب التحكم فيه، تبدو قواعد «اللَعِبْ» في المنطقة هي الاخرى خاضعة لجملة من المتغيرات وبل الانقلابات المفاجئة، تدفع للاعتقاد أن الانزلاق الى حرب اقليمية مسألة وقت، إذا لم يتراجع
على الارجح نحن في المنطقة امام مهمتين فاشلتين، الاولى تتعلق بتحديد مسمى الفصائل الارهابية وهي مهمة دخل الاردن طرفا فيها، والثانية تشكيل معارضة سورية معتمدة لمفاوضة النظام وهذا ملف تتبناه واشنطن. قد
من الصعب القول: إن الأعداد التي يجري الاعتراف بها للقتلى الإيرانيين في سوريا حقيقية، فضلا عن القول بأن من يعملون هناك هم مجرد مستشارين، لأن المستشارين لا يكونون في الخنادق حتى يُقتلوا بهذه الأعداد
إذا كنت من أنصار "نظرية المؤامرة" الموظفة في الدفاع عن استبداد وفساد ما قبل "الربيع العربي"، فليس صعباً أبداً أن تجد في التدخل العسكري الروسي المباشر في سورية، ذات الأدلة المستخدمة ضد الولايات المتحدة
شهران مرا على بدء العمليات الجوية الروسية في سوريا، والنتيجة لا تبدو منسجمة مع الأهداف المعلنة، ولا مع الزفة الضخمة التي رافقت الإعلان عن انطلاقها، والتي شارك فيها شبيحة إيران وبشار في كل قطر عربي على