تقارير سوريون بيننا

لم يسلم اللاجئون السوريون في الأردن من شتى أنواع الاستغلال، حتى وصل الأمر إلى المتاجرة بهم وبقضاياهم ثقافيًا، حيث يعد المسرح أحد هذه الأبواب التي يطرقها البعض لكسب الأموال، أو تمرير الرسائل السياسية

مع دخول أزمة اللجوء السوري عامها الرابع، ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي بلعب دور هام من نقل أخبار اللاجئين السوريين في دول اللجوء، واقتراح الحلول لمشاكلهم، ما دفع غالبيتهم إلى متابعة هذه المواقع، أملاً

"الشكوى لغير الله مذلة"... تهمس اللاجئة السورية أم ياسين معبرة عن حالها وحال نظرائها من السوريين المصابين بمرض الفشل الكلوي. مجموعة من اللاجئين السوريين، حملوا أوجاعهم في رحلة لجوئهم إلى الأردن، بحثا

لاجئون سوريون.. قد تراهم خلال المنخفضات الجوية وهم يحاولون إنقاذ عاجز، أو يسندون سقفا لا يكاد يظلل عائلة أو يحميها من مياه الأمطار، أو تصادفهم وهم يساهمون بتوزيع المساعدات على اللاجئين في المخيمات،

تضيق الحياة باللاجئين السوريين القاطنين خارج المخيمات في الأردن، وتزداد معاناتهم بعد قرابة العام على قرار وزارة الصحة رفع العلاج المجاني في المستشفيات والمراكز الصحية، واستيفاء أجور العلاج منهم مباشرة

يشتكي لاجئون سوريون في مخيم الزعتري من سوء الخدمات المقدمة لهم، وعلى رأسها تهالك البنية التحتية، كإهمال الطرق وعدم تعبيدها خاصة في فصل الشتاء، الأمر الذي يعيق تنقلهم وقضاء حاجياتهم الأساسية من جهة،

تظهر بين الفينة والأخرى، عبر وسائل الإعلام الأردنية مقالات تحمل نوعا من خطاب الكراهية تجاه اللاجئين السوريين، تتنوع بأشكالها، فمنها ما هو مبطن، وآخر واضح معلن لا جدل فيه. اللاجئة السورية ميسون رحيلة