ياسر قبيلات
يثير الحديث حول "الكيان الوظيفي" هوجةً وطنيةً مفعمةً بالمواقف التكفيرية والانفعالات النفسية، التي يتشارك بإصدارها المعارض والموالي على حد سواء. في حين لا يلاحظ أحد، من هؤلاء وأولئك المنغمسين بالحالة
الفكرة الرائجة، التي يجري تسويقها بنشاط على نطاق واسع، هي أننا بلاد لا علاقة لحكومتها بالتطرف، ولا "مصلحة" لها به، وتقاتله ولا تستثمر فيه. وجاءت مفاوضات استرجاع الطيار الشهيد معاذ الكساسبة، لتعطي
ربما يحق لنا، نحن العرب، أو على الأقل الشرائح العريضة منا -التي تدمرت بفعل العملية السياسية المسماة "سلامـ"ـاً، وتحيّدت إرادتها وحقوقها المدنية والسياسية لصالح تمرير الهيمنة الأمريكية والنفوذ الغربي
وجدت نفسي منذ البداية وسط جمهور متحمس، متدافع، صاخب، ويتزاحم بفظاظة من دون أن يخطو خطوة واحدة أماماً أو وراءً أو يميناً أو شمالاً. كأنما التزاحم هو أسلوب الوقوف الوحيد الذي يعرفه. أو لربما هو الدور
يبدو أن الـ"هاشتاغ" استقر نهائياً في الحياة العامة بديلاً كاملاً للبيانات والاعتصامات والتظاهرات، التي أصبحت بدورها أسلوباً قديماً عفا عليه الزمن؛ يعود إلى مرحلة ما قبل توسع الاستثمار الأممي في بزنس
ما إن ترجلت من عربة الأجرة حتى هتف سائقها يستمهلني. توقفت واستدرت نحوه، فدفع إليّ بمفتاحٍ غريبٍ، قال إنه سقط مني على الكرسي. ولم أكن أحتاج لأكثر من نظرةٍ واحدةٍ لأعرف أنني أرى ذلك المفتاح لأول مرة في
لا يمكن تجاهل التعبير عن التعاطف مع الطيار الأردني الذي وقع بيد تنظيم داعش الإرهابي. ولا يمكن تجاهل الارتباك في الأخبار الموجهة، التي تسميه في مطلعها أسيراً، وتدعوه في خاتمتها رهينةً. وهنا يثير
ساعات قليلة وينقضي عام، ويبدأ آخر. لكن هذا مجرد تتابع للأرقام لا أكثر، فالعام المنصرم لم يقطع مع سوابقه، ولم يترك وراءه أية فرص للتفاؤل بشأن لاحقه، ما يجعل الفارق بين العامين (المنقضي والجديد) مجرد
يعدّ ويليام فوكنر، الـروائي الأمريكي المعروف والحائز علـى نوبل للآداب عام 1949، واحداً من أكثر أقرانه تأثيراً في الـقرن العشـرين، وبالنسبة لكثيرين، فـإن روايـته الأشهر "الصخب والعنف" 1929، التي لا يشك
بدأت تغزو بالي، على نحو مفاجئٍ، صور أناسٍ مرموقين ومشهورين كفاية، لم يقتنوا أكثر من لباسيْن (واحد يرتدونه والآخر في الغسيل)، ومع ذلك كانوا بالغي الأناقة دوماً، متجددين في مظهرهم. بل يبدون جذابين على