ياسر قبيلات
من المسلّم به أن «الوطنية» قيمة إيجابية، لكن الحاجة إليها ليست كذلك. ومن الملاحظ أن «الاتفاق» العام حول إيجابية الوطنية، يطفيء أي نقاش حول «الحاجة إليها»، التي هي موضع شك؛ وهذا مفهوم نسبياً، فالشعوب
كنت أحسب أنني أعرف المدينة تماماً؛ على الأقل، لأنني كنت دائماً أوجّه أصدقائي الذين يقودون إلى الطرق الصحيحة. وما أن حصلت على رخصة سوق، وقدت العربة بنفسي، ولوحدي، حتى اكتشفت أن آخر شيء أعرفه في المدينة
يصور فيلم كوميدي روسي من عهد يلتسين، ينتقد الفوضى التي يمكن أن تجلبها «الديمقراطية الغربية» المفرغة من معناها الاجتماعي، مشهداً تقتحم فيه بقرةٌ مدرج طيران عسكري، وتقف أسفل مقاتلة في وقت إقلاع، وتعلق
قبل عامين من اليوم (2013)، كتب أحد المحللين الروس في معرض تناوله لظاهرة «الربيع العربي» ملاحظاً أن الأمم في عز يأسها لا يمكن أن تتصرف كما الأفراد اليائسين؛ وهي بالتالي، لا تذهب إلى الانتحار، وإن كانت
تعي بعض دول المنطقة بأن لا سبيل إلى الوقوف أمام القطار الروسي المنطلق بسرعته القصوى، في المنطقة والعالم. وتتشبث أخرى بأهداب ثقة عمياء بأوهام القدرة الكلية للقوة الأميركية. وبين هذا وذاك، يتحدث كثيرون
أمضى صديقنا، رسامنا المفضل، نحو ثلاث سنوات يعمل على اللوحة ذاتها؛ وكانت تصور امرأة في وضعية جلوس تأملي مسترخٍ، الوضعية ذاتها التي اختارها الفنان الروسي الشهير ألتمان لرسم الشاعرة الروسية الشهيرة أنّا
إذا انقسم حزب الدعوة، فرع الإخوان المسلمين الشيعي قبل «الربيع العربي»، الذي انتصر بالاحتلال الأميركي، ويسيطر باستخدام التوازنات الإيرانية في بغداد، هل سينفجر العراق؟ نتحدث عن المالكي، وعن العبادي! في
بعد الطمأنينة أن لي ما لي، وعليّ ما عليّ، أستطيع القول والافصاح إنني لا أحب لينين. ويا للغرابة المعقولة جداً، فإن آراءه ومواقفه، ومنها كتاب "المادية ومذهب النقد التجريبي"، الذي يُجرِّم فيه بحنكة
(إن جاز إهداء المقالات، فمقالي هذا مهدى إلى سعود قبيلات ود. هشام غصيب، وأحمد جرادات، وإلى الراحل العزيز رفيقي القديم زكي الطوال وكتابه الأثير) من المعروف أن اليسار الأوروبي حين أراد أن يتخفف من ماركس،
ثمة إحساس عميق بضياع الروح الأوروبية، التي صمدت برغم نتائج الحرب العالمية الثانية، وعاشت حتى في ظل أسوأ الزعامات المحافظة، ومنها مارغريت تاتشر الريغانية؛ بل أن الاستغراب الذي كانت تثيره أوروبا،