محمود منير
خطباء يعتلون المنابر للحديث عن التسامح ووحدة الصف، ويصرون على اختتام خطبهم بالدعاء لطائفتهم وفرقتهم الناجية وزعيمهم السياسي الأوحد، في دول تعيش حروباً أهلية منذ سنوات، وأخرى يخبئ أهلها أحقادهم إلى
تتسابق الفضائيات العربية، حكومية وخاصةً، لعرْض برامج دينية تهدف إلى مواجهة التطرف، لكن متابعة دقيقة تكشف أن "دعاة التلفزيون" ينهلون من الموروث نفسه الذي تقتات عليه داعش، إذ يُحرّمون أموراً عدة تقرّها
الثورة تحلف بأسماء الفقراء والمقهورين، وأربعة نزلاء في مستشفى المجانين يرددون هتافات أبطالها. يتسامر أربعتهم في مستشفى يتوسط المدينة، التي لم تر النور منذ عقود طويلة، وهم يحلمون طوال إقامتهم المديدة
إنه الإعلام السعودي صاحب أقوى نفوذٍ، في الوطن العربي، لا يقوى حتى خصومه على التخلص منه- منشغلون دائماً بالرد عليه، وإن ادعوا خلاف ذلك- ومثلهم كاتب هذه السطور، الذي تابَع مع ملايين غيره الحلقتين
ماذا سيدرس الطلبة المقبولون في برنامج ماجستير الإرشاد والصحة الروحانية التي استحدثته جامعة آل البيت في قسم الإمامة والوعظ والإرشاد التابع لكلية الشريعة؟ وهل سيتمكن حملة التخصص الجديد من وقْف فساد
"غضب شعبي" بسبب مشاركة السفيرة الأمريكية، في عمّان، في اجتماع لمناقشة حقوق المثليين والمتحولين جنسياً منذ أسبوعين؛ ولا احتجاج يُذكر على تلبية السفيرة نفسها دعوات مسؤولين حاليين وسابقين من شمال الأردن
تعبّر إدانة البعض عن أزمة أخلاقية ومعرفية مركبة، إذ لم يفطن هؤلاء إلى أن الضحية أصيبت بعاهات مستديمة عبر انتزاع أسنانها بالكماشة وتقطير عينها بالكاز، ما أفقدها بصرها في إحدى عينيها، وحياكة جفونها
لن أساجل د. محمد المسفر حول مقاله المسيئ "الأردن غير باكستان والمغرب ومصر"، المنشور في صحيفة "العربي الجديد"، فله الحق في الدفاع عن "عاصفة الحزم"، ولا يجدر بي استنكار منطقه الذي يشيد بالموقف الأردني
العشوائية وسوء الإدارة والفساد أحياناً في تخطيط مدينتنا تسبب، إلى جانب عوامل أخرى، في تصدّر عمّان قائمة المدن الأغلى في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأن تلجأ "الأمانة" إلى إغلاق المقاهي والمطاعم والنوادي
ذهبت آمال العرب بالحرية والتغيير أدراج الرياح خلال السنوات الأخيرة، بل علينا الاعتراف بامتلاكنا براعة أكبر في تمجيد السلطة وتبرير أخطائها المتزايدة، وباتت معارضة نظام الحكْم تعني بالضرورة تأييد نظامٍ