لقمان اسكندر

تعيين لجنة حوار بدفعة "حالات انسانية"

نشرت الصحف المحلية أمس خبرا بعنوان "تعيين 220 معلما ومعلمة بدفعة "الحالات الانسانية". وفي متن النص أسماء المواطنين. هل توقفت الدولة يوما أمام مشاعر هؤلاء، بأن يكونوا مواطنين بدرجة حالة انسانية. إن

من حقي أن أعود إلى بيتي

لم تصطدم أجيال اللجوء الفلسطيني بفعل على الأرض شكل لها حاجزا نفسيا صادما، كما شعرت أمام الثورات الشعبية العربية. لقد شعر اللاجئ أن الوقت اقترب بالفعل، وأن عليه أن يتجهز. ولكنه مرة أخرى شعر بصدمة اللا

الأشقاء الذين اشتروا لهم ثورة

ما أن سمعنا أن أشقاء لنا "اشتروا" لهم ثورة حتى بدأنا بالصراخ في وجه أمّنا الغولة "الحكومة".. "نريد ثورة ..نريد ثورة". لكن أمنا الحكومة رفضت، فتظاهرنا، فردّت بتوزيع العصائر علينا. فما كان منا إلا

متى يتوقف "سياسيو المياومة" عن العمل

لم تتبلور بعد فكرة واضحة لشكل الإصلاح السياسي المستقبلي في البلاد. وربما يمضي وقت طويل لتتمخض جبال أفكارنا عن شيء ما. ففي ظل المناخ السائد في المنطقة لا بد لنا أن ننشغل وكما يبدو أننا نفعل شيئا حقيقيا

المجهولون والفقراء.. لسنا شعبا متسولا

يقتلني مشهد من ارتضى على نفسه التسول. بعينيه المنكسرتين وملامح الاستجداء في وجهه، وصوته الذليل. كل شيء فيه يعنّفني. عندما أخرج من المسجد، ظهر كل جمعة، يكون المتسولون، قد أخذوا أماكنهم جاهزين بصراخهم

الصحافيون وصلوا

اعتصم الصحافيون أمس مطالبين "بإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة التي فقدت حريتها واستقلالها بفعل التدخلات الحكومية والوصاية عليها، كما طالبوا بإسقاط القوانين التي تحد من حرية الإعلام". هل كان الزملاء

الرصاصة وصلت

لمسيرات والاعتصامات في الأردن لا تحصى، تلك التي اندلعت لمطالب داخلية أو خارجية، ونجحت الدولة وبجدارة في تبريدها. لقد سجل التاريخ المعاصر مئات من المسيرات في السنوات القليلة الماضية والتي تمكنت الدولة

البخيت بين "ستي وسيدي"

ربما يشعر متابع حراك رئيس الوزراء معروف البخيت بالإشفاق عليه. في الحقيقة، ربما البخيت نفسه يشعر بالإشفاق على حاله، حاله الذي يقول: ما عدت (مع سيدي بخير ولا مع ستّي بسلامة). يعلم الكثير من الأردنيين أن