عمان نت-هديل البس

يحتفل الأردن هذا العام باليوم العالمي للطفل في ذكراه الـ 64، وسط انتهاكات جسيمة تعصف بأطفال قطاع غزة، جراء تعرضهم لكافة أنواع الانتهاكات والمجازر في حقوقهم، في ظل صمت دولي، وتجاهل يثير الاستهجان، دون

قرار الأردن بعدم توقيع اتفاقية الطاقة مقابل المياه مع الجانب الإسرائيلي، لاقى تأييدا واسعا من قبل الشارع الأردني على كافة الأصعدة الرسمية والشعبية، في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة،

لم يقتصر العدوان الإسرائيلي على تنفيذ مجازره داخل المستشفيات في قطاع غزة، بل تجاوز ذلك إلى قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في القطاع، امتدادا لجرائمه، وسط تأكيدات حكومية أن المستشفى الميداني

بعد تفاقم المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بوجود أدلة واضحة تظهر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تزايدت المطالبات بضرورة وقف هذه الجرائم بشكل فوري، وتقديم الشكاوى إلى

قامت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بإبلاغ الاتحاد الدولي للصحفيين والمنظمات الدولية، بشأن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين في قطاع غزة والمدن الفلسطينية، مطالبين بضرورة التحرك الفوري

اتجهت أنظار المجتمع العربي نحو نتائج القمة الاستثنائية للدول الإسلامية والعربية، التي جمعت 57 دولة في العاصمة الرياض السبت الماضي، على أمل أن تؤدي تلك المخرجات إلى قرارات تنفيذية فورية توقف الجرائم

بعد إعلان الأردن مؤخرا رفضه استئناف مهام سفير الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، يعتقد خبراء سياسيون أن هذا التصعيد قد يتجه نحو ايقاف بعض الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية كوسيلة أخرى للضغط على الجانب

في اليوم الـ32 من الحرب على غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيق "فترات توقف تكتيكية صغيرة"، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، الأمر الذي يعتبره

مع استمرار حملات المقاطعة وزيادة التفاعل الشعبي معها كوسيلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتدائه على قطاع غزة، يؤكد خبراء الاقتصاد على أهمية إعادة النظر في الاستراتيجيات الاقتصادية لدعم المنتج