عريب الرنتاوي

الأردن والمغرب وأسئلة الإصلاح

الأردن والمغرب، هما الملكيتان العربيتان الوحيدتان خارج إطار الممالك الخليجية...وهما دعيتا في الوقت عينه للالتحاق بهذا الإطار، الأولى بناء على طلبها والثانية أُخذت على حين غرة...الأولى متحمسة لعضوية

عن قانون الانتخاب المنتظر .. بلا تعقيد

لست ممن يميلون للبساطة والتبسيط، بيد أنني ألحظ مع ذلك، ميلاً متعاظماً لدى أوساط عدة، لـ»تعقيد» مسألة التوافق على قانون انتخابي جديد، لكأننا أمام «رياضيات ولوغاريتمات» معقدة، لن يفكك طلاسمها سوى

معركة الإصلاح … حتى لا نفقد البوصلة ؟!

الدول الكبرى والصغرى، كما الحركات والفصائل الكبرى والصغرى، لا تجد غضاضة في الكذب والافتراء، بل وتبني «الروايات الساذجة» و»الفبركات الصبيانية» للأحداث والتطورات، طالما كان القصد من وراء ذلك خدمة مصلحة

هل ننتخب ثالث برلمان في أربع سنوات؟

بنهاية شهر أيار المقبل، سينتهي التفويض الممنوح للجنة الحوار الوطني، والأرجح أن اللجنة ستكون فرغت من إعداد مشروعي قانونين، الأول للأحزاب والثاني للانتخاب، بصرف النظر عمّا سيحيط بهما من جدل وما سيثيرانه

سجوننا ذات "الأبواب الدوّارة"؟!

تعرضت قضية «محاربة الفساد» لنكسة كبيرة بعد الإقرار الحكومي الرسمي بوجود أحد المحكومين في «قضية المصفاة» خارج البلاد، وبحجة تلقي العلاج في لندن، وفي ظني أن ظلالاً كثيفة وكئيبة من الشك وانعدام الثقة

الملك في الوحدات..الرسالة والتوقيت

ليست المرة الأولى التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني بزيارة مخيم ، والالتقاء بوجهائه وممثليه...هذا يحدث دائماً، ومن ضمن نسق تواصلي مستمر، شمل المدن والأرياف والمخيمات...بيد أن هذه الزيارة،

جريمة مزدوجة

«الاختباء خلف الملك»، لعبة أتقنتها الحكومات ، لتسويق وتسويغ ما لا يمكن تسويقه وتسويغه من فشل ومراوحة، قصور وتقصير...ودَرَجَ العُرف السياسي الأردني، على التعامل مع بعض الأشخاص و»الحركات» بوصفها قنوات