عريب الرنتاوي
قد لا يكون الأردن أكثر الأطراف حماساً لعملية السلام ، لكنه بكل تأكيد ، أكثرها تحذيراً من النتائج "الكارثية" المترتبة على فشل هذه العملية وانهيارها ، ومن يتتبع الخطاب الرسمي الأردني على هذا الصعيد ،
مربك ، مضحك ومثير للسخرية ، بعض ما تأتينا به الشبكة العنكبوتية من أخبار ومعلومات و Junk Mail ، والأعجب والأغرب ، من محتويات البريد الالكتروني الذي نستقبل المئات منه يومياً ، تلك الأسماء التي يطلقها
بدت الشابة شديدة الاقتناع بما تقول: قرار السلطة الفلسطينية إرسال فرق إطفاء للمساهمة في إخماد الحرائق المندلعة في غابات الكرمل ، قرار صائب ، ويجب دعمه ، ولا يجوز إدراجه في سياق التنسيق الأمني ولا ينبغي
لست خبيراً في الفقه الدستوري ، بل ولا اخفي عليكم بأن ثقافتي القانونية عموماً ، ما زالت في مرحلتها الثانوية بعد ، ولكنني مع ذلك ، كغيري من الملمين بالقانون والدستور ، وغير الخبراء بفقهه ، نستطيع أن
يتيح لنا أي استقراء سريع لسير العملية الانتخابية ونتائجها ، تشكيل جملة من الانطباعات والفرضيات ، تصلح كنقطة انطلاق لجدل وطني عميق ومتواصل ، حول بعض الظاهرات التي سبقت الانتخابات ورافقتها وأعقبتها
اليوم ، ستتاح للأردنيين جميعاً ، الفرصة لاختبار جميع الفرضيات والرهانات...الوعود والتعهدات...التوقعات والتخرصات...الأرقام والإحصائيات...الظواهر المحدثة وآخر التطورات....دفعة واحدة سنكون جميعنا على محك
بوجود ما يقرب من ثلاثة آلاف مراقب ، سيكون من الصعب على الحكومة أن تتدخل في مسار الاقتراع يوم بعد غدْ الثلاثاء ، والأرجح أننا سنشهد يوماً انتخابيا أفضل من الأيام الانتخابية التي سبقته. ويسعدنا أن نسمع
يأخذ الحماس لرفع نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة ، البعض إلى مواقع لا نقبلها لهم ، فهذا يقول بأن من يقاطع الانتخابات لا يحق له الاعتراض على ما يصدر عن مجلس النواب القادم من تشريعات ، وثانْ يؤكد
المتجول في شوارع عمان التي ازدادت بصور المرشحين والمرشحات ويافطاتهم ، يظن أن عقارب الساعة عادت ثلاث سنوات للوراء ، الصور ذاتها واليافطات هي هي...وأحسب أن كثيرا من المرشحين استلوا من مستودعات بيوتهم
عرض الرئيس الفلسطيني محمود عباس على لجنة المتابعة العربية أربعة بدائل عن المفاوضات المباشرة المتوقفة بفعل استئناف أعمال الاستيطان ، تقول المصادر (تُقرأ التسريبات) أنها تتلخص بما يلي: (1) إعلان الدولة