د.يوسف ربابعة

قبل سنوات التقيت شابا عراقيا وقدمت له مساعدة بما استطعت، وكان ذلك من باب أنه عراقي، وعرفت من خلال استخدامه لحجر الصلاة أنه شيعي، وبعد مدة من المعرفة قال لي يوما: بصراحة بدي احكيلك شي وما تزعل، قلت له

حصر وظيفة المسجد بالصلاة فقط يشكل خسارة مالية كبيرة للمجتمع، فالناس يدفعون ويتبرعون لبناء المساجد وإدامتها والصرف عليها من جيوبهم الخاصة، لكنهم لا يملكون قرار استغلالها لخدمتهم على المستوى الفكري

كتب الصديق عيسى حدادين معترضا على عبارة يرددها البعض، تقول: المسيحيون ملح الأرض، نافيا ان يكونوا ملحا او بهارات، لكنهم مواطنون لهم حقوق وعليهم واجبات. طبعا هذه العبارات انا اسميها (عبارات تجميلية)،

الاعتداء علينا في دولتنا

من خلال الأخبار الشحيحة عن حادثة اختطاف الدكتور يونس قنديل وما جرى له، يبدو أن القضية لم تعد تقف عند حدود الغضب لله أو الدفاع عن الدين كما يدعي المتحذلقون والمنتفعون، ولم تعد القضية قضية يونس أو أي

مبادرات التعليم: القفز عن الأولويات

شهدنا في العقدين الأخرين حديثاً كبيراً وعريضاً عن تطوير التعليم ومشاكله ومعاناته، وعُقدت الندوات والمحاضرات للحديث عن طرق التطوير وأسباب المشكلة وحلولها، وكان من أهم الأعمال التي ظهرت ولقيت رواجاً

البحث العلمي.. مجرّد زينة غير ضارة

يأخذ الحديث عن البحث العلمي في الجامعات الأردنية حيزاً كبيراً من أوقات الأساتذة واهتماماتهم، ويتحدثون عن منجزاتهم البحثية، لكن هذا الاهتمام ليس من أجل بيان نتائج البحث وإمكانية الاستفادة منه، ومدى

المسؤولية الأهلية في تطوير التعليم

في القصص التي يرويها كبار السن عن التعليم في الأردن هناك جانب لا يتم الالتفات إليه كثيراً، وهو الجانب المتعلّق بإنشاء المدارس وتمويلها والإشراف عليها، حيث كانت هذه إحدى مسؤوليات الأهل تجاه أبنائهم،

التعليم للحياة

تواجهنا عادة مقولات تشير إلى أن هناك مشكلة في تعامل المتعلمين مع الحياة ومتطلباتها، بل إن هناك من ينتقد كثيراً من المتعلمين لأنهم ليس لديهم القدرة على حل المشاكل التي تواجههم، ويظهرون كأنهم عاجزون عن

استثمار التعليم أم تسليعه؟

يبدو مصطلح الاستثمار من أكثر المصطلحات البراقة والجذابة في بلادنا، حيث حصل في العقدين الأخيرين على كل الاهتمام والعناية، وتأسست له هيئات ومؤسسات لتشجيعه وتزويده بكل ما يحتاجه، حتى صار كل شيء قابلاً