خليل العسلي

أمين الخطيب والقدس

... اننى سوف اموت قهرا على القدس وعلى ما يجرى فيها .. ان القدس ليست كتلك التي عملت منها اجلها ومن اجل اهلها .. ..القدس عندى شئ اخر لا مثيل له بالعالم,, ويا للأسف ما اراه هو مدينة محطمه بيد ابناءها

شئ لا يحتمل!

اثناء التجول في منطقة الشيخ جراح في طريقي الى منطقة واد الجواز تلك الطريق التي كانت شاهدة على جولات طفولية عفوية، وفي لحظة عابرة لفت انتباهي لوحة عالية ضخمة وضعت على راس بناية وكانت فندق قديم كتبت

تصريح سفر عمره اربعين عاما

قال الصديق العزيز وقد تملكه الغضب والشعور بعدم العدالة، قال الكثير وكانه يحاول ان ينفس عن غضبه باحثا عن منصفا له، ومن ضمن ما قاله في عاصفة غضب: هل يعقل ان يبقى المقدسي الوحيد في معادلة الصراع العربي

دموع لانا القسوس

من مدينة بيت لحم مدينة السلام ومهد السيد المسيح عليه السلام وعشية عيد الميلاد المجيد، لم تتمكن المذيعة الاردنية المعروفة لانا القسوس من تمالك نفسها رغم محاولاتها الكثيرة، ولم تستطيع ان تحبس دموعها وهي

ستهدم  جسر باب المغامرة !

ان هذه هي النتيجة التي يتوصل اليها كل من يحاول ان يبحث عن اجابة لدى الجهات الاسرائيلية الرسمية وغير الرسمية وكل الجهات التي لها علاقة بجسر باب المغاربة ابتدءا من بلدية القدس ووزارة الداخلية الخارجية

القدس بين عالم وعالم

في القدس الأمور تسير كما يرام ! وكأنها عبارة عن عوالم مختلفة لا تتربط بعضها ببعض، رغم أن هذا الوضع غير طبيعي جملة وتفصيلا فكل هذه العوالم هي عبارة عن دوائرة صغيرة في عجلة أكبر اسمها القدس ، ولكن ماذا

ذر الرماد في العيون

قبل ايام تم توقيع اتفاق بين الاتحاد الاوروبي ومكتب رئيس السلطة الفلسطيني وجرى حفل التوقيع في القدس بحيث تم تخصيص مبلغ ستة ملايين دولار للبرامج الثقافية في القدس، وجرى التوقيع باجواء احتفالية وابتسامات

المسجد الاقصى ام المتنزه العام

توجه الالاف من المصلين من سكان القدس ومن عرب الداخل الى المسجد الاقصى لاداء صلاة التروايح في تظاهرة دينية اجتماعية ، يمتاز بها هذا الشهر الفضيل، في اجواء تخص القدس فقط ولا مثيل لهذه الاجواء في اي من

رافة باهل القدس  !

بكت بحرقة المظلومة.. صرخت صرخة االمحرومة، ولكن هذا لم يشفع لها عندما اخبرها الموظف الخليجي في مطار الملكة علياء الاردني انه لا يسمح لها بالسفر لرؤية اهلها وامها التي تحتضر ، نادت العروبة التي يتغنى

العرب والقدس ووفودها !

في الاوانه الاخيرة زاد حديث من يطلقون على انفسهم لقب القادة او المسوؤلين عن الشان المقدسي من حدة واصبحت تصريحاتهم حامية ضد السلطت ا الاسرائيلية ( وهذا متوقع منهم ) وبنفس الوقت زادوا من حدة تصريحاتهم