هديل البس

-لم يكن هناك وقت للراحة أو النوم.. فالمستشفى يستقبل كما هائلا من الجرحى والحالات الإنسانية الطارئة -اضطررنا في بعض الحالات استخدام الأكياس البلاستيكية لتغطية الجراح العميقة -من أصعب الأمور " المفاضلة بين الجرحى"، ما بين من يحصل على العلاج ومن يترك بدونه -حالات تظل متروكة في قسم الطوارئ دون هوية

في الوقت الذي يستمر الاحتلال الإسرائيلي تجديد قصفه على مناطق متعددة في قطاع غزة وتهديده في اجتياح مدينة رفح، تجري مفاوضات في مصر بهدف التوصل إلى اتفاق بين الجانب الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية، وسط تشاؤم خبراء سياسيين، من التوصل إلى أي اتفاق قريب القريب يوقف الحرب على القطاع. ويتجه الثلاثاء

بعد بدء قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة رفح، يرى خبراء سياسيون على أن ذلك يأتي كجزء من محاولات الضغط على حركة المقاومة الإسلامية حماس، بهدف الخضوع للقبول بشروط الهدنة المفروضة من قبل الاحتلال، وسط تخوفات من ارتكاب المزيد من المجازر الدامية وغير الإنسانية في القطاع. وتعرضت رفح

مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن استعداده لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح القريبة من الحدود المصرية، يتزايد القلق من احتمال وقوع كارثة إنسانية، مع تصاعد الرفض لمخططات الاحتلال لتهجير سكان القطاع. وتشير التقديرات إلى وجود ما يقارب من 1.4 مليون فلسطيني في رفح، بعد أن قام جيش الاحتلال بإجبار مئات

يتخوف خبراء في القطاع الصحي، من انتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين سكان قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع، نظرا لاستهداف المنظومة الصحية التي تسببت بانهيار كبير في الخدمات الطبية، مما يجعل السكان عرضة للمزيد من المعاناة والأمراض، وسط جهود أردنية لإعمار القطاع الصحي. منذ بداية

مع ترقب الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هناك تخوفات من قبل مراقبين من عدم التزام الجانب الإسرائيلي ببنود هذا الاتفاق، ويزداد هذا القلق مع تصريحات الاحتلال باستمرار العمليات العسكرية في القطاع، وذلك بعد ساعات من رد حماس على مقترح التهدئة. بالتزامن مع هذه التطورات يصل وزير الخارجية الأميركي