هديل البس

"يمكنك التبرع بطرد غذائي في رمضان لإطعام عائلة معوزة" عبارة تجدها بشكل واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة وفي العديد من الأماكن مع بداية شهر رمضان، حيث تنشط العديد من المبادرات الخيرية بشكل متزايد ويتجه المتبرعون لتقديم المساعدة لمن يحتاجون إليها. تنطلق هذه المبادرات الخيرية في مختلف أنحاء

تراجع الأوضاع الاقتصادية وقلة الدخل، دفعت العديد من المواطنين، إلى تقليص نفقاتهم على المواد التموينية والغذائية الأساسية، وفي ظل الظروف الصعبة التي يعيشها أهالي قطاع غزة، الذين يعانون من نقص الغذاء والشراب منذ فترة تجاوزت الخمسة أشهر، فإن بعض الاشخاص اضطروا الى تقليص استهلاكهم الغذائي والاكتفاء

مع دخول شهر رمضان، باشرت النقابات المهنية بإعداد وتوزيع وجبات الإفطار متنوعة القيمة الغذائية لسكان قطاع غزة، حيث يواجه مئات الآلاف من سكان غزة خطر الجوع والعطش، خاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل الأطفال وكبار السن. تعالت الأصوات المطالبة بضرورة وصول المساعدات الإنسانية ووقف فوري لإطلاق النار في غزة،

مع إعلان أول أيام شهر رمضان غدا الثلاثاء، من المتوقع أن تشهد الأسواق المحلية حركة نشطة للمواطنين، لشراء المواد الغذائية وتأمين احتياجاتهم الضرورية، كما يحدث في كل عام، وسط توقعات بارتفاع الأسعار في الأيام المقبلة، مما يجعل الوضع أكثر تحديا على الأسر، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وتشهد

قبيل حلول شهر رمضان من كل عام، تتصاعد الدعوات من قبل الجهات الرسمية وخبراء اقتصاديين لإعادة النظر في عادات الناس الاستهلاكية خلال هذا الشهر، نظرا لزيادة بعض الأسر معدل الإنفاق لديها خلال هذه الفترة على ما تنفقه باقي أشهر العام. ويرجع اقتصاديون ذلك نظرا الاستثنائية هذه الفترة والأنماط الاستهلاكية

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لأكثر من 5 أشهر، ينظم راديو البلد حملة "لسنا أرقام" للتركيز على النساء اللواتي فقدن حياتهن في الحرب الإسرائيلية، للتأكيد على الجانب الإنساني وراء هذه الأرقام. وتتضمن الحملة موجة بث إذاعية خاصة لتكريم الشهيدات في قطاع غزة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي،