تقارير نساء التغيير
في عام 1994 لم يكن في المملكة الأردنية سوى 6 دليلات سياحيات، كونه كان عملا محظورا على الفتيات بحسب العرف الإجتماعي، الآن وبعد 18 عاما تطورت بها العديد النظرة المجتمعية لعمل المرأة تعمل 44 سيدة فقط في
تركل آية بقدومها الأنثوية الكرة لتسجل أهدافا تزيد نجاحها ونجاح المنتخب الأردني لكرة القدم النسائية. آية عاقلة اللاعبة في نادي عمان تركل باصرار ارادتها جميع التحديات المجتمعية التي فرضت على ثقافتنا أن
"مندوبة مبيعات مش وظيفة او مهنة .بس تمشية حال" هكذا عبرت فاديا صبري 24 سنة والتي تعمل مندوبة مبيعات بأحدى الشركات ، والتي تجد بأنها مهمة لا يحددها مرتب معين ولا تدخل ضمن اي حماية قانونية او شخصية
انسحبت الدكتورة لينا مريّان بعد عام ونصف على عملها كممرضة في احد مستشفيات وزارة الصحة ، هربا مما وصفته “ بظروف العمل المنفرّة تجاه الأنثى “الا انها صنعت من تلك الظروف حافزا لإكمالها الدراسة ا
" هذا عالم الرجال الي انتو صعب تشتغلوا فيه " ، هكذا اجاب سوق الأوراق المالية السيدات المالكات لشركة الوساطة الوحيدة في السوق ، من خلال زملائهن في المهنة او حتى العملاء . فكرة تصفها السيدات بالنمطية ،
حلم راودها منذ الطفولة،تعلقت بحب قيادة السيارات وعمرها 13 عاما،ما ان تصعد خلف مقود سيارتها حتى تشعر كانها تملكت الدنيا،لم تكن تعلم ان حبها لقيادة السيارات سيقودها الى خوض مهنة تدريب السواقة ولتصبح من
"من الكرك الى الهند " هكذا وصفت هنية ضمور نقلتها النوعية بعد دخول عالم الصحافة والإعلام ، فمن فتاة كانت ترفض عائلتها بقاءها خارج منزلها لما بعد 12 ظهراً ، الى صحفية تغطي الميدان في مختلف الأوقات . منذ
أثناء دراستها للبكالوريوس فقدت وَالِدّيها، وكانت الابنة الكبرى للعائلة وكان لزاما عليها أن تهتم بأخوتها وتراعهم وتُنظم شوؤن المنزل الذي حلت ربته دون سابقِ إنذار، وزاد من معاناتها عدم وجود أقارب
تغيرت النظرة النمطية التي حكمت عمل مضيفات الطيران فبعد أن كان ينظر إليهن كعارضات أزياء يحصلن على وظيفتهن بعد اجتياز اختبار الجمال فقط، أصبحت النظرة تختلف مع تطور وعي المجتمع بطبيعة المهنة . النظرة
لم يكن اختيارها لمهنة المحاماة بمحض الصدفة وانما لقناعتها التامة،اختارت ان تكون مستقلة في عملها فكانت أول محامية تفتح مكتبها المستقل في محافظة الزرقاء عام 84 19 رغم صعوبة هذه الخطوة في تلك الحقبة