تقارير

كانت الساعة قد جاوزت الرابعة عصرا عندما فزعت الام على صراخ ابنها يزن ذي الاربعة عشر عاما في الحجرة المجاورة في منزلهم بالزرقاء الجديدة، وما ان دخلتها حتى وقع بصرها على مشهد يجمد الدم في العروق. كان

الموت يطارد أم سورية في اللجوء ويخطف اطفالها الخمسة

استسلم اطفالها للنوم وقد تلاصقت اجسادهم طلبا للدفء في تلك الليلة قارسة البرودة من تشرين الثاني الماضي، ولم تلبث ان ذهبت هي الاخرى في اغفاءة دون ان تطفئ الشمعة التي اشعلتها لتنير خيمتهم الصغيرة القابعة

"كنا ضائعين حين أتينا إلى هنا".. هكذا عبرت الحاجة أم فاروق عن رحلتها من سورية إلى مخيم الزعتري في الأردن. وتضيف الحاجة التي لم تذكر كم مضى من عمرها "لم أشعر بشيء من كثرة أصوات الرصاص التي ثارت علينا

استسلم اطفالها للنوم وقد تلاصقت اجسادهم طلبا للدفء في تلك الليلة قارسة البرودة من تشرين الثاني الماضي، ولم تلبث ان ذهبت هي الاخرى في اغفاءة دون ان تطفئ الشمعة التي اشعلتها لتنير خيمتهم الصغيرة القابعة

التلفاز.. “نافذة” الزعتري على العالم

يفقد اللاجئون السوريون صلتهم بالعالم الخارجي ومعرفة ما يحدث به من أخبار ومستجدات وطنهم وأحداثه فور دخولهم مخيم الزعتري. فيما وجد البعض متنفسا ممن حالفه الحظ وكان لديه المال الكافي لشراء جهاز تلفاز من

رغم الإجراءات المشددة.. تواصل "الإتجار" باللاجئات السوريات

مدت يدها للخمسين ديناراً, فإذا به يطلب رقم هاتفها الخلوي، مبرراًطلبه بحجة مساعدته بالبحث عن عروس. نورا وأكثر من 60 لاجئة سورية حصلن على المعونة المالية في نفس اليوم من شهر نيسان/ ابريل 2012 بأحد مساجد