"الداخلية" تنظم ورشة "دور الإعلام وأزمات اللجوء والهجرات القسرية"
نظمت وزارة الداخلية الأردنية ورشة عمل بعنوان "دور الإعلام وأزمات اللجوء والهجرات القسرية"، بمشاركة واسعة من ممثلين عن منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين.
وانطلقت الورشة هذا الصباح بكلمة محافظ العاصمة خالد أبو زيد ممثلا عن وزير الداخلية، ثمن خلالها دور الإعلام باعتباره أداة رئيسية للحفاظ على الأمن الوطني بمفهومه الشامل، مضيفا أن هذه الورشة جاءت بعد تراجع مستوى الدعم الدولي والذي لم يتجاوز 30% من الكلفة الحقيقة لاستضافة اللاجئين السوريين، وعدم تحمل المنظمات والجهات المانحة لمسؤلياتها بدعم الأردن في ظل غياب رؤية سياسية لحل النزاعات التي تشهدها المنطقة.
كما أشاد نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني في كلمتها بالإعلام الأردني، مؤكدا أنه لم يتورط في خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين السوريين، كما تورط غيره، مما يعكس طبيعة المجتمع الأردني المتسامح والمرحب بالضيف.
فيما تطرق مدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين وضاح الحمود إلى تأثير اللجوء السوري على مختلف قطاعات الدولة، بالإضافة إلى آخر الإحصاءات المتعلقة بالسوريين، التي تمكن الأردن من تقديم الخدمة لهم والحفاظ على أمن البلاد.
وأضاف الحمود أن الأردن يعتبر البلد الثالث بالنسبة لعدد اللاجئين السوريين، بعد لبنان وتركيا، منوها إلى دقة الأرقام والإحصاءات الأردنية، نافيا وجود أعداد تراكمية في الإحصاءات الرسمية.
وتحدث أيضا كل من ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين السوريين، وأمين عام وزارة التخطيط والتعاون الدولي صالح الخرابشة، حيث عبر الطرفان عن أهمية تقديم الدعم الدولي للأردن في مواجهته للأزمة، مؤكدين على الدور الرئيسي للإعلام في توضيحه جوانب هذه الأزمة.
إستمع الآن