ياسر قبيلات
باغتني طفلي بملاحظة أدهشتني. قال لي: هل لاحظت أن حديقة الحيوانات ليست حديقة فعلاً! إنها في الواقع نوع من المتاحف. يضعون فيه الحيوانات لنتفرج عليها، ويضعون لنا لوحة على كل قفص فيه معلومات عن الحيوان
لا يغيب ذكْر «مكانة روسيا" في العالم العربي، ولدى شعوبه، عن أي حديث سياسي عربي، ولا يندر أن يجزم مراقبون ومحللون سياسيون عرب أن مكانة موسكو و«تقديرها» في العالم العربي تراجع بفعل مواقفها حيال أحداث
تأْمُل الاتفاق النووي يعيد التذكير بكلام بوتين قبل أكثر من عامين في مدينة المآتا، في كازاخستان، ويدفع المرء إلى التفكير بكل ذلك الوقت الذي أضاعه الإيرانيون والأميركيون للقبول، في نهاية الأمر، بالاتفاق
انتقلت نسخة من الملف السوري إلى اليد العمانية. هذا يعني ببساطة أن «مستحيل» بوتين لم يكن مستحيلاً فعلاً. أو هو «مستحيل» جاهز للجلوس مع الممكن، ثم التماهي معه. بكلمات أخرى، فإن من قدّروا في «ممكن» بوتين
فتَح الاتفاق النووي الإيراني، على الفور، بيتين: واحد للأفراح وآخر للعزاء. في الأول، تمت ترجمة الأفراح إلى أهزوجة عن نصر مؤزر. وفي الثاني، تزاحمت صروف الندب والولولة. وفي الواقع، عالمنا اليوم بعيد عن
قبل أربعين عاماً بالتمام، عاد هشام غصيب إلى الأردن، حاملاً الدكتوراه في الفيزياء من جامعة ليدز البريطانية، ليبدأ عمله في الجمعية العلمية الملكية باحثاُ ثم مدرساً في جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا منذ
يخترع تنظيم داعش أساليب قتْلٍ غير مسبوقة في وحشيتها؛ ويعطل كذلك أحكاماً في الدين لم يجرؤ أحد على الاقتراب منها. وهو في الأثناء يقدم صورة «حقيقية» عن الإسلام الذي يدعو إليه البعض اليوم، ويناسب، أساساً،
الأجهزة الأمنية، حتى العلنية منها، في كل البلدان، مستودع أسرار، وحين تُقدم على الخروج إلى العلن بشأن قضية ما، فإن هذا يكون مبنياً على أسباب غاية في السرية كذلك. يعرف الجميع ذلك، ويعرفون أن الحفاظ على
أذكر ذلك اليوم البعيد الماطر في تلك المدينة، التي تشبه عقرب الثواني في ساعة كبيرة عجولة من غير رحمة. وأذكر المدينة في لحظة انتشر فيها رعب مليء بالتعسف في شوارعها يلاحق، في حالات معينة، بمجرد الشبهة
نحن، الشيوعيون، أول من تحدث عن حماية البيئة، وتمترس وراء الفكرة، متمسكاً بأهميتها (الماركسي الأميركي، البلشفي التوجه، جاك لندن)، وتحرير الثقافة والإبداع من السياسة وإخراجها من صلاحيات السلطة السياسية