وليد حسني

انتظرني على أبواب عمان

إن عدت وحدك فانتظرني على أبواب عمان،هناك نلبس أشياءنا ولا يداهمنا الخريف، وإن عدت وحدك فانتظرني في قلب عمان،هناك نرتدي أقنعة الزفاف ونرتدي أشياءنا المنسية ونعبر للضحى. أن وصلت عمان قبلي فانتظرني على

نصطاد غزة على البحر

نرقص قليلا على رمل يتهجى خطونا لا الناي على البحر ناي ولا غزة في يدينا ناي وكل ما بيننا معادلة تفسر الكون تخبرنا ان وجودنا في غزة على البحر في هذا الوقت شيء يشبه الخطأ في معادلة بين قلبين التقيا على

درويش .."ليس موتا بل معرض فاكهة"

في رحلتي الى رامة الله بحثت عن مثوى محمود درويش، كانت ثمة اليات وعمال بناء وحجارة بيضاء ورخام، وغبار كثيف يغلف المكان الذي تحول الى ورشة عمل من أجل تشييد ضريح يليق بالشعر، ويليق بدرويش وبزائريه أيضا

شيء عن حماه.. عن العاصي والعُصاة

حماه تستعيد ثوبها وتقذف في وجوهنا كل صمتنا الذي قتلناها به منذ ثمانينيات قرن مضى لم نلد فيه الا بجوار دبابة، او في خندق، او بجانب جثة يتشاور الدود مع القاتل من أين سيبدآن بطمس معالمها. ها هي حماه

المتحدثون في البقعة.. ليس باسمنا

قبل بضعة أشهر قليلة مضت كان عدد من نواب المخيمات يتشرفون بلقاء جلالة الملك في الديوان الملكي البهي، ولم يكن في وارد احدهم أن يستمع من جلالة الملك لأكثر مما سمعوه من فمه الشريف. فقد دعا جلالته ابناء

عائد من رام الله .. كانها هي

ها هي إذن.. شيء جبلته ارادة البهي، غفوة على عتبة القدسي قبل ان تحمل نساء إنكيدو جفوة الحياة، ها هي إذن، شيء فيّ يولد لم أرى فيه غير إصطفافي قبالتها بعد غياب تواصل 35 سنة مضت، تغيّر فيها كل شيء حتى

الوفاء لبنطلون الحكومة

التعديل الحكومي.. شيء يشبه الانقلاب على القماش، او شيء يشبه خرق البنطلون، حين تنفتق حدوده الخلفية فلا تجد بدا من الذهاب الى الحائك ليرتق لك آخر خيوطه، لأنك فقط ترغب بالإحتفاظ به أطول فترة ممكنة

 مجلس نواب كازينو 111

أولا : استهلال حقيقي في عام 2004 كنت الصحفي الوحيد الذي يرافق وافدا برلمانيا رسميا يقوم بزيارة رسمية الى المجر وتحديدا العاصمة الجميلة"بودابست". وحتى تتخذ الرحلة طابع الاستجمام الجميل فقد نزلنا في

بعد 27سنة... العدوان يستعيد ليلى شرف

سجلت العين ليلى شرف وزيرة الاعلام في حكومة احمد عبيدات اول استقالة من نوعها في تاريخ الاردن لوزير اعلام يغادر الحكومة ويوجه انتقادات لمجلس الوزراء تتعلق بالحريات الصحفية. كان ذلك في عام 1984 عندما