هنا الزرقاء - رماز الشاتي

شكلت عذابات الاسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي موضوع مشروع تخرج قدمه اسير محرر الشهر الماضي الى قسم التصميم الفني في كلية الفنون بجامعة الزرقاء. وتصف التصاميم التي اعدها سعد الشمالي (29 سنة) معاناة

شارك 25 شابة وشابة من الزرقاء في دورة حول مجالات ومهام الدفاع المدني والاسعافات الاولية والوقاية، نظمتها هيئة شباب كلنا الاردن بالتنسيق مع مديرية الدفاع المدني في المحافظة يوم الثلاثاء 14 كانون الثاني

يشكو سكان مخيم الزرقاء من ان ازعاج نداءات وصراخ باعة البسطات الذين يستخدم بعضهم مكبرات الصوت، وصلت في الاونة الاخيرة الى حدود غير محتملة تحولت حياتهم معها الى كابوس مستمر منذ الفجر وحتى اوقات متاخرة

شكل شهر اذار الماضي نقطة فاصلة في حياة مشغلي اكشاك نفق العودة في الزرقاء، والذين وجدوا انفسهم امام خيارين احلاهما مر: الرحيل وخسارة تجارتهم التي بذلوا سنوات في تاسيسها، او قبول الاجرة الجديدة التي

يشكو سكان حي نصار غربي الزرقاء من رفض سائقي الباصات الوصول الى حيهم، الامر الذي يتسبب بمعاناة لكبار السن والمرضى خصوصا، والذين يضطر بعضهم للسير مسافة طويلة لبلوغ منازلهم. وقال احد السكان، وهو جمال

اسبوع واحد فقط فصل بين حادثتي سقوط سقفي اثنين من بيوت مخيم الزرقاء فوق رؤوس ساكنيهما في تموز الماضي . من لطف الله ان الحادثتين لم تسفرا سوى عن اصابة واحدة، لكنهما سلطتا الضوء مجددا على المخاطر التي

يشكل الصيوان والمنسف والخطاط ثالوثا لا غنى عنه لاي مرشح في الزرقاء اذا ما اراد ان تكون له فرصة للفوز في الانتخابات البلدية. وحتى وقت قريب كانت المقرات الانتخابية للمرشحين عبارة عن مكاتب صغيرة تشكل

تتحول احياء الزرقاء بعد الافطار الى ما يشبه ساحات حرب جراء دوي انفجارات "الفتيش" الذي ينشر الذعر ويخلف كل يوم اصابات في صفوف الاطفال، وحرائق ياتي بعضها على بيوت باكملها. ويقول سكان في المدينة ان شهر

منذ تحريره ضمن صفقة تبادل بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية عام 1999، نذر فادي فرح نفسه لقضية الاسرى في سجون الاحتلال، وبخاصة الاردنيين الذين يخوض خمسة منهم اليوم معركة امعاء خاوية من اجل ترحيلهم الى