ازعاجات البسطات تحول حياة اهالي مخيم الزرقاء الى كابوس

ازعاجات البسطات تحول حياة اهالي مخيم الزرقاء الى كابوس

يشكو سكان مخيم الزرقاء من ان ازعاج نداءات وصراخ باعة البسطات الذين يستخدم بعضهم مكبرات الصوت، وصلت في الاونة الاخيرة الى حدود غير محتملة تحولت حياتهم معها الى كابوس مستمر منذ الفجر وحتى اوقات متاخرة من الليل.

وتنتشر مئات بسطات واكشاك الخضار والملابس المستعملة على امتداد الواجهة الشمالية للمخيم ولمسافة تصل الى اكثر من نصف كيلومتر.

ومعظم هذه البسطات عشوائية وتتبع خط سكة الحديد، الا ان عددا كبيرا منها زحف خلال السنوات الماضية الى الشوارع السكنية في المخيم، متداخلا بذلك مع البيوت والمدارس والعيادات الصحية.

وقال رئيس لجنة خدمات المخيم عبداللطيف الشربيني انهم وصلتهم العديد من الشكاوى من الاهالي حول الازعاج الذي يمثل احد جوانب مشكلة البسطات.

واضاف ان اهالي المخيم يعانون من الازعاج منذ عشرات السنين، معتبرا ان المسؤولية في وضع حد للمشكلة تقع على عاتق اكثر من جهة من بينها اللجنة نفسها وكذلك مؤسسة الخط الحديدي الحجازي والبلدية.

وقال ان هناك مشاريع حلول اطلقت في السنوات الماضية ولكن للان لم يطبق اي منها على ارض الواقع.

وكان عدد من الاهالي قد شكوا من ان بعض نداءات الباعة تتضمن عبارات خادشة للحياء وبقضد التحرش بالنساء.

هذا الامر اكده الشربيني قائلا ان هناك شكاوى تلقتها اللجنة بعضها بصورة شفهية واخرى خطيا، وكان اكثرها من النساء.

واضاف ان الشكاوى جرت متابعتها وتحويلها الى الجهات المختصة، لكن ذلك كان يتم بصورة فردية، وهذا حل غير مجد.

أضف تعليقك