محمود منير

"إسلام" يضيق بأهله

يؤكد حكْم دار الإفتاء الأردنية، مؤخراً، بتحريم تعلّم علْم المنطق المختلط بالعقائد الفلسفية الباطلة، وحصر دراسته بـ"الكتب النقية من تلك المعتقدات"، على جمود المؤسسة الدينية الرسمية، حالها حال دواعش

المسْخ

بغض النظر عن إنفاذ قرار البرلمان الأردني بمنح أعضائه رواتب تقاعدية مدى الحياة أو إمكان إبطاله، فإن وظيفة مجلسي النوّاب والأعيان لا تتعدى كونهما أدوات للسيطرة والضبط الاجتماعي بما يخالف القانون ويشوّه

الأميّة: أزمة تديّن وأخلاق

خاص لــ"عمان نت" يحتفل العالم، اليوم، بمحو الأمية تحت شعار "التنمية المستدامة"، التي أعلنته منظمة اليونسكو، هذا العام، فيما يواجه مئات ملايين العرب والمسلمين "التخريب الممنهج" بين خرافات التديّن وفساد

"الإفتاء" إذ يعرّي الدولة

فشلت الحكومة الأردنية في مسعاها نحو تقنين الفتاوى عبر تعديل المادة 12 من قانون الإفتاء، مؤخراً، ليس لعلّة في القانون وتعديلاته، إن لصعوبة السيطرة على جيوش الوعاظ الذين أوجدتهم الدولة –أساساً- لحماية

داعش "المسيحية": دعاة "المشرقية" أنموذجاً

خاص لــ عمّان نت هناك إرهابيين يمارسون القتْل والإرهاب، هذه اللحظة، مثل داعش وبعض الميليشات الشيعية، في العراق، وثمة متطرفين يزرعون التطرف في كل طائفة ومذهب، ومنهم دعاة "المشرقية" في الأردن وسوريا

تفضّل بالنزول

خاص لــ عمّان نت يُنصت سائق التاكسي باهتمام وتأثر بالغيْن إلى مذيع البث المباشر - في إحدى الإذاعات التي تسِم نفسها بـ"الدينية" - وهو يعلّق على حادثة إطلاق نار في منطقة أبو علندا في العاصمة، باستنكاره

ضبّو الشناتي

على غفلة من الوقت، تابعتُ المسلسل السوري "ضبّو الشناتي" بحلقاته الثلاثين في رمضان، وعيناي تتنقل بين الكوارث المحيطة بنا، وبين السؤال عن دوْري المفترض - بوصفي مواطناً عربياً أحيا على هذه البقعة-

رمضان: أداة لإنتاج الاستبداد والخرافة

بانتظار رؤية مئات ملايين الصائمين المسلمين هلال العيد بالعين المجردة، سنبقى خاضعين لنظم ومجتمعات استبدادية تغيّب العقل، وتقتات على خرافات لا تُنتج سوى العبودية والخوف. رجال الدين، الذين يرفضون رصد

"عبقرية" المعارضة الأردنية

نواصل الفرجة على لقاء "ودي" بين "المعارضة والحكم"، مستمتعين بتصريحات أحد المعارضين الحاضرين متقمصاً شخصية رئيس الحكومة ليشيد بالسياسة الخارجية في إدارة ملفات المنطقة، ويصوغ وصفة تضمن الإصلاح المنشود

 فيلم السفارات الأمريكية

تتحكم المشاعر الصادقة بمعظم المحتجين أمام السفارات الأمريكية، على امتداد العالم الإسلامي، والمتلاعبون والمتكسبون يقفون في الجانب الآخر من المشهد. إشارتان لا تغيبان عن "جمعة الغضب"؛ الأولى أوردها تقرير