فهد الخيطان
الخيارات المطروحة للاصلاحات تواجه مأزقا بنيوياً لم نواجه من قبل أزمة معقدة ومركبة على هذا النحو, فكلما حاولنا ان نضع اقدامنا على اول الطريق نسقط في حفرة وعندما نتجاوزها نصطدم بمطب. الانتخابات البلدية
على الدولة أن تغادر حالة العجز والارباك وتشرع في بناء الاجماع الوطني . تبدو الحاجة ماسة اكثر من اي وقت مضى لبناء اجماع وطني حول خارطة الطريق للاصلاحات المنشودة. بالنسبة للسواد الاعظم من الناس, بات
مسيرة ( الحسيني ) جسدت فشل السياسات الرسمية وعجز الدولة عن ارضاء ابنائها . مسيرة المسجد الحسيني يوم امس مختلفة عن سابقاتها, فالمتظاهرون ليسوا احزاب معارضة وإسلاميين فحسب, وانما رجال دولة من الطراز
خارطة الطريق التي أعلن عنها الملك تواجه تحدياً خطيراً . تحول الأمر برمته إلى ما يشبه المزاد, من يضغط اكثر يحصل على بلدية. الحكومة وكما يبدو لم تكن تدرك المعطيات على الارض عندما فتحت طرف الباب لاستحداث
الأسباب المعلنة لاحتجاجات البلديات لا تكفي لتفسير الظاهرة . ألهذا الحد لا يطيق الاردنيون بعضهم? ما سر هذه النزعة للانفصال, فما ان سمحت الحكومة للبلديات التي اندمجت بفك ارتباطها حتى سارع المواطنون الى
الحكومة تمارس ضغوطا على المجلسين لتمرير المادة 23 . تفاءل كثيرون بقرار الحكومة سحب مشروع القانون المعدل لقانون هيئة مكافحة الفساد من البرلمان قبل اسبوعين تقريبا, واعتقدنا في حينه ان الحكومة تنبهت
جميع الأطراف سئمت الطريقة التقليدية في التشكيل بمن فيهم الملك للتجربة الديمقراطية في بلادنا وجه ظريف ومسل, فمنذ ان لاحت بوادر تغيير حكومي محتمل انخرطت وسائل إعلام ومراكز دراسات في تنفيذ اوسع عملية بحث
الطريقة التي يعاد فيها نشر المقالات تخدم الدعاية الصهيونية ثمة مبالغة كبيرة من طرفنا احيانا بما تنشره الصحافة الاسرائيلية من تحليلات ومقالات حول الاردن, ويتعامل البعض معها باعتبارها امرا واقعا لا
ما يعني الاغلبية الساحقة هو انتخابات نزيهة ومكافحة الفساد . عبر سياسيون عن خشيتهم من ان لا تحظى خطوة تاريخية كتعديل الدستور بالشرعية الشعبية اللازمة اذا ما اصرت الدولة على انجازها بسرعة وتجاهلت
ما الذي يحكم أجندة دعاة الإصلاح في الأردن? . الحراك الشعبي والحزبي اخذ طابعا دبلوماسيا الاسبوع المنصرم, فعلى وقع السجال الذي اطلقته تسريبات " ويكيليكس " تظاهر نحو مائتي ناشط من اعضاء حركة الضباط