عمر كلاب
قراءة إضراب المعلمين بوحي اللحظة , ظالمة للمعلم والعملية التربوية بمجملها , والاستكانة الى تفسير واحد للإضراب تخلو من حصافة التحليل وتُجافي واقع مسيرة التعليم المترهل منذ سنوات طوال , جرى فيها
تقول قوانين الفيزياء إن « المادة لا تَفنى ولا تُستحدث من عدم، بل تتحول من صورة إلى أخرى» , وهذا القانون الفيزيائي على ما يبدو انه قابل للتطبيق في تعيينات المناصب الحكومية ومعترف به كمصدر وحيد في نظام
لِمن تساوره ذرة شك بخسائر الكيان الصهيوني أقول: اقطع الشك باليقين، فقد نجحت المقاومة بإيذاء الكيان المتغطرس وتمريغ أنفه في حي التفاح , والدليل مجزرة الشجاعية , وسقوط قرابة المائة شهيد بانتهاك إسرائيلي
منذ القرن الماضي ومعان حاضرة في الذهنية السياسية كمحافظة مشاكسة , ومدينة تنضبط بصرامة لواقعها الصحراوي الجاف وغضبها السريع الاشتعال , وحيويتها الحدودية منحتها فرصة لانتاج اقتصادها الخاص وبأغلبه كان
دائما تصطدم التحولات المُجتمعية في الأردن بظروف اقليمية تقلل من تفاعلاتها وارتداداتها على المشهد المحلي , إن كان على المسار السياسي او المسار الاقتصادي او الاجتماعي , فما ان دخل الاردن مرحلة التحول
لا يثق الاردنيون عادة باللجان ومخرجات اعمالها – هذا ان كان لها مخرجات – بعد ان اعتادت الذاكرة الشعبية ان مفهوم اللجان مرتبط بتمويت القضية واجراء “ الغاء “لها من الذاكرة الشعبية , وهناك الكثير من
يُمسك كثيرون عن انتقاد الحراك والحراكيين لأسباب أولها أن أعضاء الحراك امتلكوا صوتا عاليا وتُهما جاهزة لكل مُنتقد، ثانيها أن الأداء الحكومي والرسمي سهّل مهمة الحراكيين وصعّب مهمة اي مُنتقد خشية مِن
لا يمكن فصل قضية شهيد المعبر القاضي رائد زعيتر عن مجمل الاستفزازات الإسرائيلية للأردن , من تهويد القدس الى اطلاق التصريحات العدائية عن الوطن البديل والترانسفير وباقي مسلسل الاستفزازات غير المنتهية لا
بمعزل عن الموقف السياسي من جماعة الاخوان المسلمين لم اجد خلال استطلاع شخصي اي عضو من اعضاء الجماعة انتمى الى الحركة لبرنامجها السياسي بل كانت الاجابات تنحصر في السلوك الاجتماعي الديني الذي تنقله
لا يُنتقص من الهوية الوطنية، إذا ما إتسعت مساحتها الإنسانية، بل تصبح هوية مانعة وأكثر صلابة، وتصبح الهوية عنوانا جامعا لكل المكونات المنضوية تحتها، والأهم انها تُقفل باب التصيد الخارجي أو الطموح