عمر كلاب
نجح الاردن بشعبه وتماسك مكوناته الوطنية والامنية في اجتياز مفصل حرج , راهن كثيرون على حرجه وصعوبته , فالاوضاع المعيشية للمواطنين صعبة وظروف موازنة الدولة اكثر صعوبة , واثبت الاردنيون انهم يقدّمون
منذ اليوم الاول لحكومته اختار الدكتور عبدالله النسور ركائز ثلاث , الاولى العمل الميداني والتفاعل مع الميدان دون وجل او لعثمة , والثانية اطفاء بؤر التوتر مع الحراكات الشعبية وفتح قنوات اتصال مع القوى
ببساطة يمكن رصد حالة الاستدارة الكاملة بين الحكومة وجبهة المعارضة لقانون الانتخاب سواء الاسلامية اوالجبهة الوطنية للاصلاح مع الحراكات الشعبية , وببساطة اشد يمكن التقاط حالة الانسداد بين المتحاورين
أزمة الإعلام الالكتروني أو دمه معلقان برقبة نقابة الصحفيين اولا، و رقبة حكماء المهنة وشيوخها , بعد ان تركوها “أسيرة المحبسين” فعلا وقولا , قبل ان ينتقل الجميع الى خانة المداهنة لها ومعها ولم يقم أحد
لا يتحرج عضو في الهيئة المستقلة للانتخاب من الحديث عن مرارة انخفاض اعداد الحاصلين على البطاقة الانتخابية , ولا يخفي الرجل ضرورة التمديد للتسجيل لمدة اسبوعين على الاكثر للسماح بتسجيل اكبر عدد ممكن من
لافت الهجوم الحاد على الصحافة اليومية في سوق الجمعة التظاهري ، ولافت اكثر ان فلول الصحافة اليومية هي من تقود الهجوم وتتبناه ، فالاحزاب او الحزب المشارك في التظاهرة الاسبوعية أوعى من تبنّي معركة الهجوم
تنشغل خلية حساسة داخل اوساط الدولة لإزالة الندب الكثيرة التي افرزها قانون الانتخاب الحالي على المشهد الاردني سياسيا واجتماعيا , فالشارع الشعبي والسياسي على حد سواء يضع مجلس النواب في خانة اعداء
لا تحتاج قراءة اجتماع الحراكات الشعبية في مقر جبهة العمل الإسلامي برعاية الحزب وقيادة الجماعة الإخوانية لعناء أو ذكاء كبيرين لمعرفة أن الاجتماع برمته هو لكوادر الحزب والجماعة مهما اختلفت التسميات
p style=text-align: justify;تبقى الاشكال الحزبية ارقى الاشكال التوافقية بين المجاميع الفردية ، فهي تجمع منضبط للافراد و احتكام لقرار جماعي تحترم فيه الاقلية قرار الاغلبية ، مقرونا ذلك بحق الاقلية في
p style=text-align: justify;فقد مجلس النواب كل ما تبقى له من وقار , عندما صمت عن محاسبة النائب الذي يخرج عن التقاليد والاعراف البرلمانية سواء بالغياب عن الجلسات او بالخروج عن تقاليد الحوار والاختلاف