عمان نت-نسيبة المقابلة

"وجود فرصة عمل لها مردود مادي جيد وثابت يريح الفرد، أولى من التفكير في الإبداع وتطوير الذات، حاجة الشباب الأساسية اليوم هو تأمين قوت يومنا، فالمستقبل أصبح ترفاً لا يمكن تحمله "، هذا ما قاله محمد طالب،

يُعتبر السلم المجتمعي خط الدفاع الأول ضد التطرف والإرهاب الفكري، حيث يساهم في بناء بيئات تحفز على الحوار وتبادل الأفكار بدلاً بث السموم على السوشيال ميديا وتعميها، ولا بُد من توعية الشباب حول

سامي، 24 عاماً، تخرج حديثًا من كلية إدارة الأعمال، وكان دوماً يحلم بأن يجد وظيفة تحقق له الاستقرار وطموحاته أيضاً، ولكن بعد مرور عدة أشهر من تقديم طلبات التوظيف ومقابلات العمل، وجد نفسه عاطلًا عن

عمر الدهامشة، 32 عاماً، شاب يحمل طموحات كبيرة بأمل في أن يجد بيئة تدعمه وتفتح له أبواب القيادة، خاصةً في ظل التحديثات السياسية التي تشهدها البلاد؛ عندما انضم إلى حزب إرادة بذل الدهامشة جهودًا ملحوظة

يعتبر الشباب محرك التغيير والابتكار الاساسي في المجتمعات نسبةً للطاقة والأفكار الإبداعية التي يتمتعون بها، فهم يمثلون قوة هائلة في تحقيق التنمية المستدامة، ومن خلال مبادراتهم وقيادتهم في مختلف

يُمثل الشباب ثروة حقيقية يجب الاستفادة منها لتحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، وذلك من خلال تقديم رؤى جديدة وحلول متجددة للتحديات التي تواجه المجتمع ككل، وذلك باشراكهم في صناعة القرار وإعطائهم الفرص

في ظل التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتسارعة التي يشهدها الشارع الأردني، تبرز أهمية الأحزاب كفاعل أساسي في صناعة القرار وتشكيل مستقبل المجتمعات بما تمتلكه من قواعد شعبية وخبرات سياسية،