طاهر العدوان
من الناحية المهنية الصّرف يعتبر »اسطول الحرية« قصة اعلامية مئة بالمئة. فالمشهد اشبه بالدراما التي تجذب ملايين بل مئات الملايين من المشاهدين من مختلف الشعوب, ان فصولها مستوفاة لان تكون عملا روائيا على
في مصر, على سبيل المثال, لا تعترف الدولة بجماعة الاخوان المسلمين ولا يوجد حزب مرخص لهذه الجماعة كما هو الحال في الاردن. مع ذلك اوصلوا الى مجلس الشعب في الانتخابات الاخيرة اكثر من 87 نائباً وبعض
نشأ الاردن كدولة قُطْرية, في الفترة نفسها التي ولدت فيها الدول القُطْرية الاخرى, من جنوب تركيا الى بحر العرب, ومن حدود سيناء الى شط العرب. غير انه في السياق التاريخي وعوامل تكوين المجتمع تجاوز الاردن
الدوافع لطرح هذا السؤال, اننا على ابواب انتخابات عامة. هل هم فئة النخبة الادارية التي تولت المناصب العامة في العقود الاربعة الاخيرة. ام انها الاحزاب وشيوخ العشائر ومجموعات رجال الاعمال من الطبقة
من الناحية الجوهرية لم يتغير مبدأ "الصوت الواحد" لكن أُدخل عليه من التغييرات ما يضفي عليه شكلا جديدا. مثل رفع عدد الدوائر الفعلية الى عدد مقاعد النواب واحداث تغيير في عملية الترشح والانتخاب داخل كل
جديد الاخوان المسلمين وجبهة العمل الاسلامي هو فك العلاقة التنظيمية مع حركة حماس. وواضح ان هذا القرار لم يؤد الى تسوية اخوانية داخلية, ذلك ان فك العلاقة لم يرض الحمائم في الاخوان, الذين لم يؤيدوا اعادة
الخطوط العامة التي عرضها وزير الدولة لشؤون الاعلام للقوانين الاربعة المؤقتة المعدلة لقانون العقوبات التي اقرتها الحكومة امس الاول, هي من حيث المضمون مطلوبة وضرورية للحد من اتساع رقعة الجريمة والعنف
في كل بقاع الدنيا, عند جميع الشعوب لا يوجد قلق عند الانسان, من انه سيطرد من وطنه او يدمر بيته, فحتى في الحروب عندما تدمر المنازل فان اهلها ومالكيها يقيمون بالقرب منها او يجلسون على ركامها قبل ان